يمن إيكو|أخبار:
طالب عشرات الضباط من خريجي الدفعة الثانية “الجامعيين” بالكلية الحربية في عدن، بصرف رواتبهم المتأخرة منذ عام.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي، الأربعاء، حيث هدد الضباط المحتجون بتصعيد احتجاجاتهم إذا استمرت الجهات الرسمية المعنية في تجاهل مطالبهم.
وقال موقع “المهرية نت” إن الضباط المحتجون في عدن، أصدروا بياناً اعتبروا فيه تأخر رواتبهم ظلماً ممنهجاً، خصوصاً أنهم استكملوا الإجراءات الإدارية مع وزارة الدفاع والدوائر المالية خلال شهرين من تخرجهم في فبراير 2024، وتَمَّ تعيينهم في وحدات عسكرية، إلا أن التعزيز المالي المُقرر لم يُصرَف حتى اليوم، ما تسبب في تردّي أوضاعهم المعيشية واضطرارهم إلى توجيه نداء استغاثة لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الوزراء للتدخل العاجل، وفق البيان.
ونقل الموقع عن البيان أن غالبية الضباط المحرومين من الرواتب هم ممن شاركوا في مواجهة الحوثيين، وما زالوا في جميع الجبهات والوحدات القتالية، والهيئات والدوائر العسكرية، وبينهم جرحى وأبناء شهداء، مطالبين بصرف التعزيز المالي والفوارق المتأخرة منذ فبراير 2024.
كما طالبوا بتسليمهم مسدسات شخصية كباقي الخريجين، وضمان تكافؤ الفرص في الدورات التأهيلية كونهم تخرَّجوا بموجب قرار رئاسي ينص على حقوقهم المالية والتسليحية، ولم يحصل الضباط المتخرجون على تفسير رسمي يبرر تأخير صرف رواتبهم وتسليحهم الشخصي، حسب المهرية نت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news