يعاني مئات المسافرين اليمنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، ظروفًا إنسانية قاسية في منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية، وذلك جراء الازدحام الشديد الناتج عن تباطؤ إجراءات التفتيش من الجانب السعودي.
وتسببت الإجراءات البطيئة في تكدس المسافرين لأيام، مما فاقم معاناتهم بسبب النقص الحاد في الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة ودورات المياه الصالحة للاستخدام.
وعبّر العديد من المسافرين العالقين خلال حديثهم لـ”
الجنوب اليمني
“، عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع الصحية، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
وناشد العالقين السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لتسريع وتيرة الإجراءات وتوفير الإغاثة العاجلة، مؤكدين أن الوضع الحالي لا يطاق ويتطلب استجابة فورية لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news