يمن إيكو|أخبار:
أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرار دعم المملكة العربية السعودية لجهود الأمن والسلام والتنمية في اليمن، في محاولة جديدة لنفي مشاركتها في تحريك الجبهات الداخلية لتصعيد الحرب البرية ضد قوات صنعاء.
وقال آل جابر، في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”، رصدها موقع “يمن إيكو”: “استمراراً لدعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن، التقيت مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، وقيادات المكونات والاحزاب السياسية في الهيئة”.
وأوضح السفير السعودي أنه أكد- خلال اللقاء- “على أهمية دعم كل جهود الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن”، حسب وصفه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها المملكة العربية السعودية، إثبات عدم مشاركتها في تحريك الجبهات الداخلية لتصعيد الحرب البرية في اليمن ضد حكومة صنعاء (الحوثيين)، خوفاً من ضربات صاروخية قد توجهها قوات صنعاء لمنشآت اقتصادية وحيوية سعودية، وفقاً لما كشفته وسائل إعلام دولية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أكدت في تقرير رصده وترجمه “يمن إيكو”، أن “مسؤولين من المملكة العربية السعودية، الراعية الرئيسية للحكومة اليمنية، أبلغوا سراً المسؤولين الأمريكيين واليمنيين بأن المملكة لن تنضم أو تساعد في هجوم بري في اليمن مرة أخرى، خوفاً من هجمات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المدمرة التي شنها الحوثيون سابقاً على المدن السعودية”. حسب الصحفية.
ونقل التقرير عن وضاح الدبيش، المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي- وهي مجموعة من “الميليشيات الموالية للحكومة اليمنية”- حسب تعبير الصحيفة الأمريكية- قوله: “كنا مستعدين ومستعدين منذ اليوم الأول لتحرير الحديدة وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بتدخل أمريكي أو بدونه”، لكنه أكد أن “القرار يقع في نهاية المطاف على عاتق الحكومة اليمنية والتحالف العسكري السعودي الإماراتي الذي يدعمها”، في إشارة إلى أن موافقة السعودية والإمارات تبقى أساسية في خطة العملية البرية بغض النظر عن الدعم الأمريكي الكبير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news