في تطور مفاجئ يثير الجدل حول نهاية الزعيم النازي أدولف هتلر، كشف بوب باير، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، عن "أدلة صادمة" تدعم فكرة أن هتلر لم ينتحر في برلين عام 1945 كما هو شائع، بل زوّر موته وهرب إلى الأرجنتين.
ووفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، يعتقد باير أن هناك دلائل متزايدة تشير إلى أن هتلر فر إلى أمريكا الجنوبية، حيث سعى أتباعه إلى إعادة بناء الإمبراطورية النازية.
تستند هذه الادعاءات إلى وثائق استخباراتية أمريكية رفعت عنها السرية، تتضمن تقارير عن مشاهدة هتلر في أمريكا الجنوبية بعد عام 1945. على سبيل المثال، تتضمن مذكرة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) معلومات تشير إلى أن هتلر كان على قيد الحياة في أمريكا الجنوبية عام 1955، أي بعد عقد من وفاته المزعومة.
بالإضافة إلى ذلك، عرضت قناة "العالم" الإخبارية تقريرًا يستعرض وثائق تشير إلى إمكانية هروب هتلر إلى أمريكا اللاتينية بواسطة غواصة ألمانية من طراز "يو 3523" بعد أسبوعين من تقارير انتحاره.
رغم ذلك، تؤكد الوثائق السوفيتية التي نشرتها الاستخبارات الروسية عام 2022 أن هتلر انتحر في مخبئه ببرلين، حيث أبدى رغبته بعدم الوقوع في أسر الروس، وأمر بحرق جثته وجثة زوجته إيفا براون.
بينما تظل الرواية الرسمية لموت هتلر تشير إلى انتحاره في 30 أبريل 1945، فإن هذه الادعاءات الجديدة تعيد فتح النقاش حول مصيره الحقيقي وتدفع البعض لإعادة النظر في الأحداث التاريخية المرتبطة بنهاية الحرب العالمية الثانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news