فشلت مليشيا الحوثي مجددًا في فرض وصايتها على قبائل محافظة صنعاء، بعد ضغوط سياسية ومالية مارستها لإجبار مشايخ القبائل على التبرؤ من أبنائهم المنخرطين في صفوف الجيش الوطني والمقاومة.
مصادر قبلية أكدت أن الجماعة عقدت اجتماعات مغلقة مع عدد من المشايخ، وقدمت وثيقة لإجبارهم على التنصل العلني من أبنائهم، لكن هذه المحاولات قوبلت برفض واسع، حيث أكد المشايخ تمسكهم بأبنائهم وولائهم للوطن.
رغم الترهيب والإغراءات المالية الكبيرة، رفض عدد من الوجهاء عروض الحوثيين، مؤكدين أن الكرامة لا تُشترى، في موقف وصف بـ”الانتفاضة الصامتة” ضد مساعي الجماعة لتفكيك النسيج القبلي.
ويرى مراقبون أن هذا الفشل يعكس تآكل الحاضنة الاجتماعية للحوثيين وتزايد السخط الشعبي بسبب ممارساتهم القمعية وارتهانهم لأجندات خارجية. كما تشير التقارير إلى تصاعد الغضب حتى في مناطق سيطرتهم، في ظل احتدام المعارك على مختلف الجبهات، ما ينذر بتحولات مرتقبة قد تقلب موازين القوى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news