كشفت مصادر عن تحركات مفاجئة لميليشيا الحوثي الإرهابية شملت انسحابًا كاملًا من مواقع استراتيجية في منطقة مراوسة بمديرية ماوية شرق تعز، وسط تكتم على الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
وأكدت المصادر أن الميليشيا أخلت مواقعها في منطقتي سقوف وجبل فحلان المشرفتين على مقيلان، بعد أكثر من عامين من التمركز والتعزيزات العسكرية المكثفة، حيث نقلت كافة معداتها وعتادها الحربي في عملية أشرف عليها القيادي الحوثي المعروف “أبو شايف البيضاني”.
وتوجهت العناصر المنسحبة نحو مدينة الصالح في الحوبان، حيث مقر ما يسمى ب”المنطقة العسكرية الرابعة” التابعة للميليشيا، بينما تشير أنباء إلى أن القيادي الحوثي “أبو بدر الكربي” سيتولى إدارة المواقع المُخلَّاة، مع استعدادات لتعزيزها بعناصر جديدة بدلًا من تلك التي انسحبت.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المنسحبة تضم عناصر من محافظات صعدة وعمران وذمار، التي تشكل المصدر الرئيسي لتجنيد الميليشيا.
ويأتي هذا التحرك العسكري في وقت تشهد فيه مواقع الحوثي استهدافًا متصاعدًا من الغارات الأمريكية، مما يطرح تساؤلات حول نوايا الميليشيا وتوجهاتها القادمة في جبهات تعز، واحتمالية تصعيد المواجهات، خاصة في المناطق القريبة من جبهات الساحل الغربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news