رحب اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، بقيادات مؤتمر حضرموت الجامع، بحضور علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، وفادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس.
واستعرض مراحل تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع، والتحديات التي واجهها، مشددا على ضرورة العودة إلى الميثاق الذي تأسس من أجله الجامع، وضمّ جميع المكونات الحضرمية تحت دائرته، لتوحيد كلمة حضرموت.
وشدد بن بريك على إحياء ذكرى تحرير الساحل، والدعوة لمشاركة كل التوجهات السياسية والمجتمعية، مشيراً إلى أنه انطلاقاً من هذه الفعالية سيتم تعزيز الشراكة، وبناء جسور الثقة للحوار الذي يرتكز على إعادة ترتيب البيت الحضرمي.
وحث على دعم قوات النخبة الحضرمية التي تمثل صمّام أمان حضرموت، وأبرز المنجزات الوطنية التي تحققت لها في العصر الحديث.
ودعا الكثيري إلى إعادة تصويب المسار وترتيب مؤتمر حضرموت الجامع ككيان يرفد حضرموت في كافة المراحل، من أجل تماسك حضرموت وقوتها وتوحيد قراراتها.
وتناول الاجتماع رؤى تأسيس شراكة جديدة تضم الجميع بلا استثناء، إضافة للمبادرات الشخصية والمجتمعية لتوحيد الطيف الحضرمي ككل، وحل مشكلة حضرموت وتلبية مطالب أبنائها، والاستشعار بالمسؤولية الوطنية لتكون موحدة لمجابهة الأخطار المحدقة بها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news