يمن ديلي نيوز
: تداول نشطاء على نطاق واسع صورًا حديثة تظهر “موت” شجرة الغريب في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) وتصدعها بشكل مفاجئ، بعد نحو ألفي عام من الصراع وحيدة للبقاء على أرض اليمن والجزيرة العربية.
سميت شجرة الغريب بهذا الاسم لأنها لا شجرة أخرى مشابهة لها في اليمن والجزيرة العربية، وفقًا لما يؤكد نباتيون ومتخصصون، إضافة إلى حجمها العملاق، فضلاً عن أنها تشكل مأوى للغرباء الذين تضللهم بأغصانها.
تعتبر شجرة الغريب الواقعة في منطقة السمسرة بمديرية دبع بمحافظة تعز معلمًا من المعالم التي ظلت لقرون شاهدة على تحولات المناخ والإنسان.
يطلق عليها اسم شجرة الحياة لطول عمرها، وتتواجد بشكل كبير في إفريقيا، ويمكن أن يصل عمرها لآلاف السنين، حيث يقول زراعيون إن الجذوع الكبيرة جدًا يمكنها تخزين كميات هائلة من الماء في فترات الجفاف، مما يساعدها على العيش في ظروف بيئية صعبة.
شجرة الغريب، التي أحيطت من قبل الحكومة بسياج حديدي يمنع العبث بها، كانت موضوعًا للعديد من التناولات الصحفية والإعلامية، وتم تسليط الضوء عليها كثيرًا من قبل القنوات اليمنية ضمن موادها السياحية كإحدى معالم محافظة تعز.
يُقدر ارتفاعها قبل موتها ما بين 14 و18 مترًا، فيما يبلغ محيط جذعها نحو 31 مترًا، وقطرها يصل إلى 8 أمتار، مما يجعلها واحدة من أضخم الأشجار الحية في اليمن
يمتاز جذعها بلون رمادي يميل إلى لون جلد الفيل، بينما توفر أوراقها الكبيرة ظلالًا واسعة تكفي العشرات من الزائرين تحتها في أيام الصيف القاسية.
كانت شجرة الغريب مستراحًا لكثير من السياح والمسافرين، إذ يجدون تحت أوراقها ومساحتها الواسعة مكانًا مناسبًا للتحلل من متاعب السفر والاستمتاع بعظمة هذا المخلوق الفريد في اليمن
المصادر:
• يمن ديلي نيوز
• مصادر متعددة
مرتبط
الوسوم
محافظة تعز
شجرة الغريب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news