يمن ديلي نيوز
: قال المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين 21 أبريل/نيسان، إن نائب رئيس المجلس “أحمد بن بريك” التقى أمين المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في ساحل محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
يأتي اللقاء في وقت تشهد فيه حضرموت اتساع حدة الاستقطابات السياسية، وتصاعد الرفض الشعبي لتحركات الانتقالي الجنوبي، على وقع سعي أطراف محلية وإقليمية لتحقيق نفوذ لها في المحافظة الأكبر يمنياً.
وطبقًا لما أورده إعلام المجلس الانتقالي، تحدث نائب رئيس المجلس عن ضرورة إشراك شرائح المجتمع الحضرمي كافة، وتوحيد الكلمة، وأن يكون لحضرموت دور بارز في الشكل السياسي يليق بحجمها الجغرافي والاقتصادي والسكاني والتاريخي.
واستعرض بن بريك فكرة تحويل مؤتمر حضرموت الجامع من المطالب الحقوقية إلى جامع سياسي، يكون القاسم المشترك فيه عدد من النقاط الممثلة لميثاق شرف يحفظ وحدة حضرموت للأجيال القادمة، حسب إعلام الانتقالي.
ولم يصدر عن إعلام حزب الإصلاح حتى الآن أي خبر حول اللقاء.
وشهدت محافظة حضرموت خلال الأسابيع الماضية تصاعدًا لافتًا للفعاليات الرافضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أعقبت زيارة “عيدروس الزبيدي” في مارس/آذار الماضي بموكب عسكري مثل استفزازًا لسكان المحافظة المعروفة بهدوئها وسلميتها، وفق مراقبين.
ففي يوم 12 إبريل/نيسان الجاري، نظم حلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش مهرجانًا حاشدًا، طالب فيه بمنح حضرموت حكمًا ذاتيًا كحد أدنى من مطالب أبناء المحافظة، ورفض ما أسماها “هيمنة الأطراف الخارجية”.
بالتزامن، أعلن في 14 إبريل/نيسان عن تأسيس كيان جديد تحت مسمى “تيار التغيير والتحرير”، بدعم من عدد من الشخصيات القبلية، وفي مقدمتهم شيوخ قبائل كندة.
وأكد الكيان الجديد أن رؤيته تندرج ضمن خارطة الجمهورية اليمنية، في إشارة إلى رفض مشاريع التقسيم والانفصال.
ومنذ اندلاع الحرب عام 2015، تُعد حضرموت واحدة من أكثر المحافظات اليمنية استقرارًا نسبيًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من التعرض لضغوط الاستقطاب السياسي والعسكري في سياق التنافس الإقليمي والمحلي للسيطرة على مناطق النفوذ.
وتشهد المحافظة منذ سنوات صعود العديد من التكتلات المحلية والقبلية، في محاولة لصياغة موقع فاعل لها في أي ترتيبات سياسية محتملة، في ظل استمرار حالة الضعف التي تعانيها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
مرتبط
الوسوم
أحمد بن برك
حزب التجمع اليمني للإصلاح في ساحل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news