محطة مأرب الغازية
بران برس:
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الأحد 20 أبريل/نيسان 2025، إدخال التوربين الثاني بمحطة مأرب الغازية إلى الخدمة، ضمن جهودها لمعالجة الانقطاعات، وتخفيف الضغط على الشبكة، وتحسين استقرار التيار الكهربائي.
وذكرت المؤسسة في بيان تابعه "بران برس" أنه سيتم إدخال التوربين الثاني بمحطة مأرب الغازية إلى الخدمة، وتعشيق جميع الخطوط، في إطار الحلول الفنية العاجلة التي يجري تنفيذها لمواجهة التزايد الكبير في الأحمال.
ودعت المؤسسة جميع المواطنين إلى الالتزام بترشيد استهلاك الكهرباء، بما يضمن استمرارية الخدمة وتفادي الأعطال الناتجة عن الأحمال الزائدة.
وفي 15 أبريل/نيسان 2025، قال مدير عام كهرباء منطقة مأرب، عبدالهادي جابر الشبواني، إن الأحمال المسحوبة من محطة مأرب الغازية ومن محطات التحويل ارتفعت بشكل غير مسبوق إلى 145 ميغاوات، في حين أن توربيناً واحداً فقط في الخدمة ينتج 105 ميغاوات.
وأكد الشبواني، في بيان توضيحي نشره على "فيسبوك" واطلع عليه "بران برس"، أن زيادة الأحمال بفارق 40 ميغاوات عن إنتاج المحطة الغازية دفعت مركز التحكم بالمحطات إلى برمجة الفصل على القواطع المغذية للجهات، حفاظاً على استمرار التوربين في الخدمة حتى يتم تنفيذ الصيانة العمرية الشاملة.
وأوضح أن الصيانة العمرية المقررة لا تزال تواجه صعوبات إجرائية متعددة، مشيراً إلى وجود متابعة مباشرة من عضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، للتغلب على تلك الصعوبات.
وأشار إلى أنه تم قطع شوط كبير، مؤكداً أن مشروع الصيانة في طريقه إلى التنفيذ. وعلى ضوء ذلك، تناقش الإدارة العامة لكهرباء مأرب مع الإدارة العامة لمحطة مأرب الغازية إمكانية إدخال توربين آخر إلى الخدمة لتغطية العجز، مؤكداً أن ذلك سيتم في أقرب وقت ممكن.
ولفت الشبواني إلى أن هجرة كثير من الأحمال الصناعية والتجارية، مثل المناشير، ومصانع البلك، والكسارات، ومصانع المياه، والورش، وغيرها، من المدينة إلى الوادي، وعدم امتثالها لتركيب العدادات، رغم كل المحاولات المبذولة، أسهم في زيادة الأحمال وتفاقم العجز.
وأضاف أن الإفراط في تشغيل الأحمال الكهربائية خارج الحزام الأمني على مدار الساعة، من مضخات المياه، وأجهزة التبريد، والإنارات الداخلية والخارجية، حتى في أوقات عدم الحاجة إليها، يسهم في زيادة الأحمال والعجز، بالإضافة إلى أعمال التعدي على شبكة توزيع التيار الكهربائي، والربط العشوائي بالقوة، مما يزيد من الفاقد.
وذكر أن كل ذلك يخلق وضعاً صعباً، ويضع الكوادر في محطة مأرب الغازية، ومحطات التوزيع، وخطوط النقل، في حالة استنفار دائم على مدار الساعة، لمحاولة السيطرة على الأحمال قدر الإمكان، والحفاظ على المعدات، ويبذلون في سبيل ذلك جهوداً مضنية لا يدركها إلا من يطّلع على طبيعة عمل المنطقة والمحطة والنقل والتحكم.
وتشهد مدينة مأرب، التي تضم أكثر من مليوني نازح، انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي تصل إلى مرتين يومياً، تمتد كل مرة إلى ساعتين، وذلك منذ بدء دخول موسم الصيف، حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في الاعتماد الكلي على المكيفات، مما يشكّل ضغطاً كبيراً على المحطات التوليدية.
محطة مأرب الغازية
المؤسسة العامة للكهرباء
كهرباء مارب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news