مجزرة المسعفين في غزة
بران برس:
قال جيش الإحتلال الإسرائيلي الأحد 20 أبريل/ نيسان 2025م، إن التحقيق الذي أجراه في واقعة مقتل 15 15 فلسطينيًا من فريق الإسعاف والطوارىء، في غزة الشهر الماضي، توصل إلى أن الواقعة حدثت نتيجة لما وصفها بـ"الأخفاقات".
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له، "أن التحقيق خلص إلى أن قواته لم تطلق "نيرانًا عشوائية" خلال الحادث، لكنها فتحت النار على ما اعتقدت أنه تهديد ملموس وسط ما وصفه الجيش بأنه سوء فهم عملياتي".
وأضاف جيش الإحتلال الواقعة شابتها “إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل”.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه نتيجة للتحقيق، تلقى قائد اللواء الرابع عشر رسالة توبيخ، بينما تم فصل نائب قائد كتيبة استطلاع غولاني المتورطة في الحادث من منصبه، وإعفاء نائب قائد الكتيبة بسبب مسؤوليته عن الحادث وتقديمه "تقريرًا غير كامل وغير دقيق" حول ما حدث.
وفي 7 أبريل/ نيسان 2025م، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 15 من أفراد طواقمه قُتلوا بنيران قوات الإحتلال، استهدفت الجزء العلوي من أجسادهم "بغرض القتل"، خلال عملية جرت الشهر الماضي جنوب القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح له إن ثماني جثث من أصل أربع عشرة جثة انتشلت من موقع جنوب رفح، كانت لأعضاء في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمس جثث لأفراد من الدفاع المدني، وواحدة لموظف في إحدى وكالات الأمم المتحدة.
وأظهر مقطع مصور عُثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم الجنود النار. مما أثار إدانة دولية وشكوكًا حول مزاعم إسرائيل التي قالت إن جنودها أطلقوا النار على مركبات كانت "تتقدم بشكل مُريب".
المصدر: وكالات
تحقيق اسرارئيلي
الجيش الإسرائيلي
15 مسعفاً
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news