في خطاب انهزامي من أحد المخابئ.. الإرهابي مهدي المشاط يستجدي إنقاذ جماعته من الانهيار
قبل 3 دقيقة
خطاب الأرهابي مهدي المشاط اليوم من احدى المخابئ بحظور قيادات المليشيات الحوثية الارهابية العسكرية والأمنية والدينية و لم يكن خطاب قوة أو تحد بل وثيقة اعتراف بالأزمة الخانقة التي تواجه جماعته بعد الضربات الجوية التي تقوم بها ادارة الرئيس الأمريكي ترامب سواء على الصعيد العسكري أو السياسي وجاءت كلماته محملة بالتراجع والانهزام والانكسار والانكشاف والتوسل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن باتت جماعته في مأزق حقيقي أمام الداخل والخارج.
في تحول لافت حمل خطاب الارهابي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” التابع للمليشيات الارهابية الحوثية رسائل متناقضة كشفت عن حجم الارتباك والتراجع الذي تعيشه جماعته على وقع الضربات الجوية الأمريكية والانهيار المتسارع في مختلف الجبهات.
جاء في خطاب المدعو المشاط ما يشبه العتاب غير المباشر لإيران حليفتهم الرئيسية على تراجع دعمها في مؤشر نادر على توتر العلاقة بين الطرفين كما اتهم المجتمع الدولي بالتقاعس عن التدخل لإنقاذ جماعته في محاولة لتبرير فشلها وإلقاء اللوم على الآخرين.
وفي تحول لغوي وسياسي غير مسبوق استخدم الارهابي المشاط مصطلح “الشرعية” في الإشارة إلى الحكومة اليمنية وهو ما فهم على نطاق واسع كاعتراف ضمني بمكانة الحكومة المعترف بها دوليا بعد سنوات من التشكيك والتهجم على مؤسساتها.
طالب الارهابي المشاط القوات الحكومية بعدم التحرك ميدانيا في الحديدة أو أي مناطق أخرى في نبرة أقرب إلى التوسل منها إلى التهديد هذه الدعوة تعكس قلق بالغ من الانهيارات العسكرية التي باتت تلاحق جماعته.
بدا الخطاب هذه المرة خالي من نبرة التحدي المعتادة وشهد لغة انهزامية تكشف عن تراجع في المعنويات كما سعى الارهابي المشاط إلى استرضاء بعض القيادات القبلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في محاولة يائسة لاختراق الصف الوطني وكسب ولاءات جديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news