في خطوة جديدة لحماية الهوية الوطنية ومنع "تشويه اللكنة"، أعلنت السلطات الإماراتية عن سياسة إعلامية جديدة تقضي بحصر استخدام اللهجة الإماراتية في الإعلام الرسمي على المواطنين فقط، وبشرط أن يكون المتحدث مرتدياً الزي الوطني وكأنه خارج للتو من مجلس عزاء أو افتتاح مشروع.
وأكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن السياسة هذه مطَبقة فعلياً من ثلاثة أشهر، لكن يبدو أن أحداً لم يلاحظ حتى الآن – ربما لأن اللهجة كانت تُنطق صح!
السياسة تنص بشكل واضح: لا لهجة إماراتية لغير الإماراتيين، ولا حديث بالعامية دون الكندورة والغترة والعقال، وذلك في محاولة جادة – وربما يائسة – لـ"ضمان الصورة الصحيحة للمجتمع الإماراتي"، ومنع أي لبس قد ينتج عن نطق غير سليم لـ"شو الأخبار؟" أو "يلا نتمشى".
ويأتي هذا القرار بعد إقرار المجلس الوطني الاتحادي للسياسة، التي اعتبرها البعض محاولة لحماية "خصوصية ثقافية"، واعتبرها آخرون نسخة حديثة من عبارة "لا تقلدني يا خوي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news