كريتر سكاي/خاص
انتقد الباحث الدكتور حسين لقور ما وصفه بالازدواجية في الخطاب السياسي لبعض القيادات الجنوبية، مشيرًا إلى التناقض بين الشعارات الوطنية التي يرفعونها والممارسات الفعلية التي قد تخدم مصالح فردية أو جهوية ضيقة.
وتساءل عن مدى مصداقية هذه القيادات وقدرتها على تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، مؤكدًا أن ذلك يتطلب "قيادة واعية قادرة على تجاوز الولاءات الضيقة وتقديم نموذج عملي للوحدة الوطنية".
وأوضح أنه عندما يتحدث سياسي جنوبي عن "الوطن" الجنوبي، يتوقع الجمهور أن تكون رؤيته وممارساته متسقة مع مصالح هذا الشعب المكافح. لكنه أشار إلى أنه "في بعض الأحيان، يتضح أن هذه الشعارات لا تتجاوز كونها أدوات خطابية للاستهلاك العام، بينما تظل الممارسات الفعلية محصورة في نطاق ضيق يخدم مصالح فردية أو جهوية".
وشدد على أن "الجنوب، كغيره من الأوطان، يحتاج إلى قيادات تمتلك رؤية شاملة وتعمل على تحقيقها من خلال ممارسات تعكس خطابها السياسي، وإلا ستظل الشعارات مجرد كلمات تذروها الرياح".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news