تواجه محافظة شبوة، الغنية بالنفط، أزمة كهرباء حادة تهدد استقرار الحياة اليومية للسكان، وذلك بعد الانقطاع التام للتيار الكهربائي في معظم مديرياتها.
ويعزى هذا الانقطاع إلى نفاد الوقود المشغل لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، مما أدى إلى خروج المحطة المركزية عن الخدمة بشكل شبه كامل.
ووفقًا لمصادر محلية، تحدثت لـ”الجنوب اليمني”، فإن الانقطاع المستمر للكهرباء، والذي يتجاوز 18 ساعة يوميًا، يتزامن مع ذروة فصل الصيف وارتفاع قياسي في درجات الحرارة، مما يضاعف من معاناة السكان، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل المرضى وكبار السن والأطفال.
وأثارت الأزمة استياءً شعبيًا واسعًا، حيث يطالب الأهالي السلطات المحلية بالتحرك الفوري لتوفير حلول عاجلة، بما في ذلك توفير كميات كافية من الوقود لإعادة تشغيل المحطات وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
كما دعا نشطاء محليون إلى ضرورة إيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء المزمنة في المحافظة، بما يضمن استقرار التيار الكهربائي وتوفير الطاقة بأسعار معقولة.
وتأتي هذه الأزمة في ظل تحديات اقتصادية وأمنية متزايدة تواجهها اليمن، مما يزيد من الضغوط على الحكومة والسلطات المحلية لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news