أقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى، على ترحيل أكثر من 20 مواطنًا من أبناء المحافظات الشمالية، وإغلاق عدد من المحلات التجارية، بتهمة بيع وترويج نبتة القات، المحظورة في الجزيرة منذ عامين.
وقالت مصادر محلية إن وحدات أمنية نفذت، الخميس الماضي، حملة أمنية في مدينة حديبو، طالت محالاً تجارية وأشخاصًا يُعتقد تورطهم في تجارة القات، حيث تم اقتيادهم إلى أحد الموانئ، وترحيلهم عبر سفينة صيد صغيرة باتجاه محافظتي المهرة وحضرموت.
ووفقًا للمصادر، فإن عملية الترحيل تمت دون إبلاغ ذوي المرحّلين، رغم أن بعضهم يقيمون في سقطرى منذ سنوات مع عائلاتهم. وقد رافق الجنود المرحّلين إلى وجهاتهم بهدف تأمين مغادرتهم من الجزيرة.
كما شملت الحملة إغلاق ما يقرب من 18 محلًا تجاريًا، بتهمة بيع أو الترويج للقات، وهو ما أثار استياءً في أوساط بعض السكان والناشطين.
وكان محافظ سقطرى، رأفت الثقلي، قد أصدر توجيهًا قبل أيام بمهلة مدتها ثلاثة أيام لبائعي القات لوقف نشاطهم، مهددًا باتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق المخالفين.
يُذكر أن سقطرى كانت قد أعلنت في وقت سابق حظرًا رسميًا على تداول القات، ضمن توجهات للحفاظ على خصوصيتها البيئية والثقافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news