تتصاعد المطالبات في عدد من مديريات العاصمة عدن بوقف استخدام وانتشار الدراجات النارية، التي باتت تُعد أحد أبرز مصادر الإزعاج والمشكلات الأمنية في المدينة.
وشهدت الأيام الأخيرة دعوات متزايدة من الأهالي والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب السلطات المحلية والأمنية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار الدراجات النارية، التي غالباً ما تُستخدم في تنفيذ عمليات نهب وسرقة، بالإضافة إلى تسببها في ازدحامات مرورية خانقة وحوادث متكررة.
وقال عدد من سكان مديريات كريتر، المنصورة، والشيخ عثمان إن استخدام الدراجات النارية ازداد بشكل لافت في الفترة الأخيرة، خصوصاً من قبل فئة الشباب، ما أدى إلى ارتفاع وتيرة الفوضى والقلق في الشوارع.
يُشار إلى أن الدراجات النارية كانت قد حُظرت سابقاً في بعض المديريات بعد تزايد الجرائم المرتبطة بها، إلا أن غياب الرقابة والمتابعة ساهم في عودتها مجدداً بشكل واسع.
ويأمل المواطنون أن تتحرك الجهات المختصة سريعاً لفرض النظام والحد من الفوضى التي تسببت بها الدراجات النارية، حفاظاً على الأمن العام وسلامة السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news