دراسة: النوم الجيد بالصغر يحسن صحتنا النفسية في الكبر

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 112 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		دراسة: النوم الجيد بالصغر يحسن صحتنا النفسية في الكبر

يُعد فهم التغيرات التي تحدث خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة هدفاً أساسياً لعلم النفس التنموي، وهو ذو أهمية بالغة للآباء ومقدمي الرعاية الصحية والمعلمين والباحثين.

آ 

ومن المهم أيضاً فهم الظروف والتجارب والسلوكيات في مرحلة الطفولة والمراهقة التي ترتبط بنتائج أفضل أو أسوأ في مراحل لاحقة من الحياة، وفقاً لموقع آ«سايكولوجي تودايآ».

آ 

تُعد الدراسات الطولية إحدى استراتيجيات البحث المهمة لفهم كيفية ارتباط التغيرات بمرور الوقت بالنتائج المهمة.

آ 

يمكن لمراقبة وقياس سلوكيات الأفراد في نقاط زمنية مختلفة أن تُنتج معلومات قيّمة حول كيفية ارتباط النتائج الإيجابية (الصحة البدنية والعقلية الجيدة؛ التحصيل الأكاديمي والمهني؛ التكيف الاجتماعي) والسلبية (ضعف الصحة البدنية والعقلية؛ ضعف ​​التحصيل؛ المشاكل المهنية؛ السلوك المعادي للمجتمع) بالنتائج السابقة.

آ 

في الدراسة التي يصفها الدكتور جوزيف أ.

آ 

باكالت، وهو أستاذ فخري متميز من جامعة أوبورن الأميركية، ويُجري أبحاثاً حول النوم والصحة والنمو لدى الأطفال والمراهقين، زار الأطفال وأولياء أمورهم المختبر خمس مرات مختلفة، بدءاً من سن التاسعة.

آ 

أراد العلماء دراسة كيفية تغير نومهم على مر السنين حتى بلوغهم سن الثامنة عشرة.

آ 

وكان من المثير للاهتمام للغاية كيفية ارتباط هذه التغييرات بصحتهم النفسية. وقال باكالت: آ«في حين أن معظم دراسات نوم الأطفال تعتمد على تقارير الآباء والأطفال عبر الاستبيانات، إلا أننا في دراساتنا نستخدم جهاز نشاط معصمياً يُعطي بيانات موضوعية لسبع ليالٍ متتالية، بالإضافة إلى سجل نوم يُملأ يومياًآ». وتابع: آ«في نهاية هذه التقييمات، تزور العائلات مختبرنا لإجراء المزيد من الفحوصات.

آ 

ولرصد تعقيدات النوم، نقيس مدته وجودته وتقلباته من ليلة لأخرى. لتقييم الصحة العقلية، يقوم الآباء والأمهات بإكمال اختبار الشخصية للأطفال المكون من 280 عنصراً -

آ 

والذي ينتج درجات للسلوكيات الخارجية (العدوان؛ التحدي؛ الاندفاع؛ كسر القواعد؛ فرط النشاط) والسلوكيات الداخلية (القلق؛ الاكتئاب؛ الانسحاب الاجتماعي؛ الشكاوى الجسدية)آ».

آ 

آ 

وجد العلماء أن مدة النوم انخفضت مع التقدم في السن بحوالي ست دقائق في السنة، أي ما يقرب من ساعة بين سن 9 و18 عاماً.

آ 

وكان الأطفال البالغون من العمر 18 عاماً يحصلون على حوالي 6.5 ساعة من النوم كل ليلة

آ 

- أقل بكثير مما يوصى به للصحة البدنية والعقلية المثلى.

آ 

في حين تحسنت جودة النوم بشكل عام للمجموعة، لوحظت اختلافات فردية كبيرة. زاد تقلب النوم مع التقدم في السن مع تقلبات من ليلة إلى أخرى بحوالي 18 دقيقة في سن 18 عاماً.

آ 

وأوضح باكالت: آ«أظهرت الأبحاث الكثيرة من مختبرنا وغيره أن التقلبات الأقل، والنوم بنفس عدد الساعات تقريباً كل ليلة، يرتبط بنتائج أفضل.

آ 

فيما يتعلق بالصحة العقلية، كان النوم الأفضل في سن 9 سنوات (أطول، وأفضل جودة، وأقل تقلباً) مرتبطاً بسلوكيات سلبية أقل

آ 

- وصحة نفسية أفضل في سن 18 عاماًآ».

آ 

والاستنتاج المهم: كيفية نوم الطفل يمكن أن تُنبئ بصحته النفسية بعد سنوات.

آ 

بطبيعة الحال، هناك عوامل عديدة، إلى جانب النوم، تؤثر على الصحة النفسية للشباب، ولكن التدخلات لتحسين نوم الأطفال قد تُفيد في التخفيف من مشاكل الصحة النفسية بعد سنوات عديدة

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 712 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 655 قراءة 

عودة علي سالم البيض إلى عدن بعد سنوات من الغياب.. ورسالة برلمانية حول الوحدة اليمنية

نيوز لاين | 621 قراءة 

عملية استباقية نوعية لشرطة مأرب.. اعتقال قيادي حوثي كُلف بإدارة الخلايا الإرهابية خلفاً للقيادي المعتقل “أحمد قطران”

بران برس | 511 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 503 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 481 قراءة 

هل تستخدم السعودية القوة لإخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة؟

الوطن العدنية | 471 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 397 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 359 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 303 قراءة