اعدام قاتل زوجته حرقا في مكلا اليمن بعد رفض ابنائهما العفو عن والدهم

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 120 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		اعدام قاتل زوجته حرقا في مكلا اليمن بعد رفض ابنائهما العفو عن والدهم

شهدت ساحة السجن المركزي في مدينة المكلا، بساحل حضرموت، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام قصاصا وتعزيرا بحق المدان بقتل زوجته مروى البيتي ، الذي نفذ جريمته أمام أطفالها، بعد إشعال البنزين في جسدها في نهاية عام 2020 ، وهي قضية هزت الرأي العام، باعتبارها واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدتها حضرموت في شرق اليمن. وقد أُيِّد الحكم من قبل محكمة استئناف حضرموت، وصدر القرار النهائي البات من المحكمة العليا للجمهورية، وتمت المصادقة عليه رئاسيا.

آ 

وجاء تنفيذ الحكم تحت إشراف رئيس نيابة استئناف حضرموت القاضي محمد بن علي الحاج، وبحضور وكلاء النيابة القاضي نزار القدسي، والقاضي أحمد عبدالمانع، ومدير السجن المركزي العقيد علي بازبيدي ونائبه النقيب يسلم النوحي، ومدير إدارة البحث الجنائي العقيد هاني باشكيل، إلى جانب أولياء دم المجني عليها، وعدد من المواطنين.

آ 

وقد تم عرض العفو والديّة على أولياء الدم قبل التنفيذ، إلا أنهم أصروا على تنفيذ القصاص، إيماناً بعدالة الحكم وامتثالاً لقوله تعالى: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ." يترقب عقيل مروة البيتي، في سيئون، محافظة حضرموت، شرقي اليمن قرار المحكمة في التهمة المسندة إليه باحراق زوجته حتى الموت، حسب عليا الحامدي، المسؤولة القانونية لبرنامج الحماية في اتحاد نساء اليمن، فرع حضرموت.

آ 

وأكدت الحامدي أن الجاني اعترف بإحراق زوجته ذات 27 ربيعا التي فارقت الحياة في المستشفى متأثرة بالحريق الذي طال جسمها بالكامل بفعل البنزين الذي صبه عقيلها عليها. وتزامنت قصة العنف المنزلي القاتل التي تعرضت له البيتي مع حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة في أواخر الشهر الماضي لمدة 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء. وبينما كان يتشح قصر الكثيري في سيئون، باللون البرتقالي تأييدا للحملة الدولية لمناهضة العنف ضد السيدات، وقعت حادثة البيتي. بالإضافة إلى البيتي، فارقت سيدتان يمنيتان للحياة، بفعل العنف المنزلي أواخر الشهر الماضي

آ 

، لكن قصة البيتي كانت هي الوحيدة التي لاقت اهتماما واسعا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. في تفاصيل القصة أن البيتي طلبت من زوجها ايصالها منزل والدها، عقب خلاف قائم مع زوجها. ثار الزوج من ذلك الطلب، وقام بصب ماده البنزين على الضحية ومن ثم إشعال النار أمام أطفالها الثلاثة، لتلقى حتفها بعد أيام من الحادثة، في أحد مستشفيات مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.

آ 

في منشور له على الفيس بوك، وصف الإعلامي والكاتب شهاب الأهدل، الجريمة بالأشنع على الإطلاقدد

آ 

، لأن المتهم قام بحرق زوجته امام اطفاله. مضيفا “هذه الجريمة هي الأشنع من بين كل الجرائم الفظيعة التي سمعنا عنها في اليمن.â€‌ تقول الحامدي أن الضحية أدلت بشهادتها أمام فريقا مشكلا لمتابعة القضية يضم اتحاد نساء اليمن، النيابة والبحث الجنائي.

آ 

وحسب الحامدي فقد أفادت الضحية بأن “القاتل هو زوجها وقد قام بإحراقها عمدا امام أطفالها رافضا اسعافها بعد اضرام النار في جسدها.â€‌ واشارت، “عقدنا لقاءا مع رئيس نيابة استئناف حضرموت، القاضي شاكر محفوظ، وبحضور أسرة المغدور بها، للتأكيد على ضرورة التسريع بالإجراءات القانونية، والبث في القضية التي شغلت الرأي العام في حضرموتâ€‌.

آ 

وتابعت، “تواجدنا في المستشفى بجانب اسره مروى قدمنا الدعم المادي والمعنوي والقانوني، مطالبين منهم بعدم التفريط بحق مروىâ€‌.

آ 

لافتة أنه حاليا يجري الترتيب واستخراج أوراق رسمية من النيابة بدفن جثة مروى.â€‌ وقال مدير أمن ساحل حضرموت اللواء سعيد علي العامري، أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق مع المتهم وأحالته إلى الجهات القضائية.

آ 

وأكد العامري في تصريح صحفي لوسائل الإعلام “أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع مرتكبي الجرائم وستقوم بكشفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.â€‌ بيان قبلي أصدرت قبيلة سادة آل البيتي بيانا- حصل “المشاهدâ€‌ على نسخه منه- تنديداً بما تعرضت به ابنتهم. وقال صالح البيتي الناطق باسم القبيلة “لم يشهد المجتمع الحضرمي مثيلا لفظاعة الجريمة مطالبين الجهات المعنية من منظمات حقوقية وجهات أمنية، جعل القضية قضية رأي عام، والقصاص من القاتل عملا بمبدأ الشرع (العين بالعين والسن بالسن).

آ 

وتعرض 60 % من النساء في اليمن للعنف المنزلي أثناء فتره وباء فيروس كورونا 2020″ حسب استبيانا أعلنت نتائجه الشهر الماضي. وبينت النتائج أن الرجل كان له النصيب الأكبر في حالات العنف ضد المرأة.

آ 

تقول الأمم المتحدة أن حوالي 243 مليون امرأة وفتاة (تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عامًا) حول العالم تعرضن للعنف الجنسي أو الجسدي من قبل شركائهم أو أزواجهم خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، حسب صفحة الأمم المتحدة على الإنترنت. )الصورة عليا للحامدي(


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل صادمة ...الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان

جهينة يمن | 652 قراءة 

الكشف عن اين كان طارق صالح قبيل مقتل الرئيس صالح في صنعاء

كريتر سكاي | 640 قراءة 

الداعري: هل قتل عفاش وهو هارب أومنسحب تكتيكيا من منزله المحاصر بالثنية؟

مراقبون برس | 451 قراءة 

مَن قتل صالح… ومَن قتل الرواية؟

جهينة يمن | 443 قراءة 

خالد الرويشان يؤكد هذا الامر بشان مقتل الرئيس صالح

جهينة يمن | 390 قراءة 

تنبيه هام: تفاصيل مثيرة للقلق بشأن البطاقة الشخصية الإلكترونية الجديدة بعدن

المرصد برس | 387 قراءة 

إعلان واحد قلب الموازين: كيف تغيّر مسار الريال اليمني في اليمن ؟

نيوز لاين | 329 قراءة 

وفاة شاب على يد ”راقي شرعي” خلال جلسة طرد جن في اليمن"شاهد فيديو صادم"

جهينة يمن | 325 قراءة 

تحسن جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم الأحد

يني يمن | 291 قراءة 

البنك المركزي اليمني بعدن ينجح في تأمين تمويل دولي لتطوير نظام المدفوعات ويستعد لإطلاقه أغسطس المقبل

صحيفة ١٧ يوليو | 276 قراءة