أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن الانتهاء من إعداد خطة تنمية اقتصادية واجتماعية لمحافظتي حضرموت ولحج، وذلك بعد إطلاق خطة مماثلة لمحافظة تعز خلال الفترة الماضية، في إطار جهوده لدعم مسارات التعافي الاقتصادي وتعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، بالممثل المقيم للبرنامج في اليمن، زينة علي أحمد، حيث تم بحث تقييم الشراكة القائمة وآفاقها المستقبلية في ضوء التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
واستعرض اللقاء الجهود المبذولة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحشد المزيد من التمويلات للمشاريع الأكثر استدامة وفعالية للتخفيف من معاناة اليمنيين، بالإضافة إلى مناقشة الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق العمل الإنساني، بما في ذلك استمرار اختطاف الموظفين الأمميين والدوليين والناشطين.
وشرحت زينة علي أحمد مجالات تدخل البرنامج في اليمن، خاصة في قطاع الكهرباء والطاقة النظيفة، والتغير المناخي، ودعم سبل العيش، وتحسين كفاءة ميناء عدن، مشيرة إلى إنجاز دراسة متكاملة حول الطاقة المتجددة وفرص الشراكة مع القطاع الخاص.
من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء تدخلات البرنامج ودوره الحيوي في دعم جهود الحكومة، مؤكداً على أهمية تنسيق هذه التدخلات مع أولويات المرحلة، لا سيما في ظل توجهات الحكومة لتنفيذ برنامج إصلاحات شاملة وخطة وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما أشار إلى الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الأول للطاقة، الذي يهدف إلى تعبئة الدعم الدولي للاستراتيجية الحكومية في قطاع الكهرباء وفتح آفاق شراكة مع القطاع الخاص.
وأكدت المسؤولة الأممية التزام البرنامج بدعم أجندة الإصلاحات الوطنية التي يقودها رئيس الوزراء، وحرصه على توسيع التعاون مع الحكومة في كافة المجالات ذات الصلة بعمل البرنامج داخل اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news