وبحسب المجلة، فإن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلى جانب حلفائها الإقليميين، تُشكّل قوة كبيرة لاستعادة الشريط الساحلي على البحر الأحمر، وطرد الحوثيين من معاقلهم، وسط مؤشرات على تحرك بري وشيك قد يشعل واحدة من أعنف جبهات الصراع منذ سنوات.
ونقلت المجلة عن الدكتور عبدالعزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن "التحركات على الأرض جدّية"، مشيرًا إلى استعداد نحو 80 ألف جندي يمني مدعومين بغطاء جوي أمريكي وطائرات بدون طيار، لخوض معركة حاسمة. وقال: "قد نكون فعليًا على مشارف العد التنازلي لنهاية الحوثيين".
من جهته، حذّر الباحث في معهد تشاتام هاوس فارع المسلمي من أن التحضيرات الجارية على خطوط المواجهة في الجوف وصعدة وتعز تنذر بعودة وشيكة للقتال البري، مؤكدًا أن النقاشات العسكرية "لم تعد تدور حول إمكانية اندلاع الحرب، بل موعد انطلاقها".
وبحسب المجلة، يرى مراقبون أن قدرة الحوثيين على الدفاع عن مدينة الحديدة ستكون محدودة، خاصة في ظل سيطرة الولايات المتحدة على حركة الملاحة من وإلى ميناء المدينة، أحد أبرز مصادر تمويل الجماعة.
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية تواصل ضرباتها الجوية على مدار الساعة، لكنها تلتزم بالغموض بشأن تفاصيل الأهداف أو القيادات الحوثية المستهدفة، مما يزيد من التكهنات حول عملية عسكرية أكبر تلوح في الأفق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news