في الوقت الحالي، تستغرق الإشارات القادمة من الأرض 23 ساعة و9 دقائق للوصول إلى فوياجر 1 – ونفس المدة تقريبًا لكي نسمع رده. هذا يوضح مدى بُعده عنّا!
وعند النظر إلى المستقبل، فإن الإنجاز الكبير التالي لفوياجر 1 يقترب: بحلول يناير 2027، من المتوقع أن يكون على بُعد يوم ضوئي واحد من الشمس – أي حوالي 25.9 مليار كيلومتر – وذلك بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإطلاقه.
وعلى الرغم من أنه قد يظل يعمل حتى ذلك الوقت، إلا أن المهندسين قد يضطرون إلى إيقاف بعض أجهزته مع استمرار تراجع مصدر طاقته.
ولكي نضع الأمور في منظورها الصحيح: أقرب نجم إلينا، بروكسيما سنتوري، لا يزال يبعد 4.24 سنة ضوئية. وبالسرعة الحالية لفوياجر 1، سيستغرق الوصول إليه حوالي 74,000 سنة!
أمر مذهل، أليس كذلك؟ مسبار صغير أُطلق في عام 1977 لا يزال يصنع التاريخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news