استقدمت مليشيا الانتقالي خلال الأيام القليلة الماضية نحو 2500 مسلح من محافظات عدن ولحج والضالع إلى مناطق ساحل حضرموت، في خطوة تعتبر تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المحافظة، ومحاولة لفرض إرادة سياسية بقوة السلاح.
وفي بيان عاجل صدر اليوم الثلاثاء، أدان مؤتمر حضرموت الجامع هذا التصعيد الخطير، محذراً من تداعيات ما وصفه بـ”المخطط الممنهج لإدخال حضرموت في دوامة صراع”، وسط صمت غير مبرر من الجهات الأمنية في المحافظة.
وأوضح البيان أن عملية إدخال المسلحين بدأت يوم الجمعة الموافق 11 أبريل، واستمرت حتى الاثنين 14 أبريل، مشيراً إلى أن هذا التحرك تمّ في ظل غياب أي تحرك من اللجنة الأمنية بالمحافظة، ما يدل على تواطؤ بعض القيادات المحلية، وعلى رأسهم المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن الساحل.
وأكد المؤتمر أن هذه الخطوة تأتي في تناقض مع الادعاءات التي يطلقها الانتقالي حول دعمه لقوات النخبة الحضرمية، في الوقت الذي يسعى فيه لفرض أجندته السياسية خارج إرادة أبناء حضرموت.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع أبناء المحافظة في الداخل والخارج إلى الوقوف صفاً واحداً للتصدي لهذا المخطط، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطره، حفاظاً على وحدة النسيج الحضرمي واستقرار ساحل حضرموت.
كما طالب البيان التحالف السعودي الإماراتي و مجلس القيادة الرئاسي، بسرعة التدخل لإيقاف ما وصفه بـ”العبث بالأمن”، والعمل على إعادة تلك المجاميع المسلحة إلى مناطقهم الأصلية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news