يحذر من تحركات عسكرية تهدد الأمن والاستقرار في المحافظة
أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانًا عاجلًا حذر فيه من تحركات عسكرية تهدد أمن واستقرار محافظة حضرموت، مشيرًا إلى رصد إدخال أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل المحافظة من محافظات عدن ولحج والضالع خلال الأيام القليلة الماضية. واعتبر المؤتمر هذه الخطوة محاولة لتفجير الأوضاع وفرض واقع سياسي بقوة السلاح.
وأكد البيان أن هذه التحركات تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت التفافًا شعبيًا واسعًا حول مشروع الحكم الذاتي، الذي يتبناه حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع. وأشار إلى أن هناك جهات لا يروق لها هذا التوجه وتحاول إفشاله عبر زعزعة الاستقرار.
واتهم البيان اللجنة الأمنية في المحافظة، وعلى رأسها المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية، بالتواطؤ مع ما وصفه بـ "المخطط العدائي"، الذي يهدد النسيج الاجتماعي في حضرموت ويقوض الأمن المحلي.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع كافة القوى السياسية والمجتمعية والقبلية والشخصيات الوطنية إلى التحرك العاجل والتصدي لما يُحاك ضد حضرموت. وشدد على أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول لحماية مشروع التمكين السياسي والعسكري لأبناء المحافظة.
كما وجّه البيان نداءً خاصًا إلى التحالف السعودي الإماراتي، بالإضافة إلى مجلس القيادة الرئاسي، بالتدخل الفوري لإيقاف "العبث بالأمن والاستقرار"، داعيًا إلى إعادة المجاميع المسلحة المستقدمة إلى مناطقها الأصلية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مستقبل حضرموت لن يُرتهن بالسلاح، وأن أبناءها مصممون على تحقيق تطلعاتهم المشروعة في إدارة شؤونهم بأنفسهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news