في ضربة موجعة تلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، كشفت الجماعة، يوم الإثنين، عن مقتل أحد أبرز قياداتها التربوية في محافظة صعدة، جراء غارة جوية أمريكية دقيقة نُفذت مطلع أبريل الجاري، في إطار التصعيد المتواصل ضد معاقل الجماعة المدعومة من إيران.
وشيّعت المليشيا القيادي الصريع عبدالرحمن الظرافي، المشرف العام على القطاع التربوي في صعدة، والذي لقي مصرعه إلى جانب القيادي الميداني أبو عبدالله يحيى الحمران، وعدد من المرافقين، في هجوم جوي وصف بأنه أحد أكثر الضربات دقة خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الخسارة ضمن سلسلة من الضربات الموجعة التي استهدفت كوادر وقيادات حوثية في مواقع مختلفة، وسط تقارير متطابقة تفيد بتكبد الجماعة خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصعيد أمريكي غير مسبوق.
وتسود حالة من الارتباك داخل صفوف الجماعة، مع تصاعد المخاوف من استهداف شخصيات أكثر نفوذًا، في وقت تتزايد فيه الضغوط العسكرية والسياسية على الحوثيين داخليًا وخارجيًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news