شمسان بوست / خاص:
تتفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة عدن بشكل غير مسبوق، إذ تجاوزت ساعات انقطاع التيار أكثر من سبع ساعات يوميًا، في وقتٍ يتزامن مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد من معاناة السكان ويثقل كاهلهم وسط ظروف معيشية صعبة.
وتعود جذور الأزمة إلى عدة أسباب رئيسية، أبرزها النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، وتهالك شبكة الكهرباء وضعف أعمال الصيانة. كما تواجه بعض المحطات، مثل محطة “ورسيلا 2” في مديرية المنصورة، خطر التوقف التام عن العمل خلال أيام، ما قد يؤدي إلى خروج ما يقارب 50 ميجاوات من الشبكة العامة، ما يُنذر بمزيد من التدهور في الخدمة.
هذا التراجع الحاد في أداء المنظومة الكهربائية أثار موجة غضب عارمة بين المواطنين، وسط دعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاجات شعبية ومقاطعة دفع الفواتير، في ظل عجز الجهات المختصة عن تقديم حلول جذرية للأزمة الممتدة منذ سنوات.
ويطالب سكان عدن الحكومة والجهات المعنية بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، عبر توفير الوقود بشكل عاجل، وتعزيز قدرات المحطات، وإطلاق خطط فعلية لإعادة تأهيل البنية التحتية، قبل أن تنفجر الأوضاع وتخرج عن السيطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news