خاص – أظهرت اعترافات أفراد الخلية الإرهابية المرتبطة بميليشيا الحوثي، والمتورطة في زرع العبوات الناسفة واستهداف قادة المقاومة العسكرية والسياسية في الساحل الغربي، الطرق التي تعتمدها المخابرات الحوثية لاستغلال الفجوات داخل النسيجين المدني والعسكري في المنطقة.
وأكد محللون أن ميليشيا الحوثي تقوم بشكل أساسي باستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة، لا سيما بين الفئات المهمشة في المجتمع، والاشخاص الذين ينتقلون بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق الحكومة الشرعية، مما يجعلهم عرضة للاختراق والتجنيد.
وأشاروا إلى أن الحوثيين يركزون على تجنيد الأفراد الذين يحملون نزعات سلالية، مستفيدين من الأبعاد الاجتماعية والتاريخية المرتبطة بهذا الموضوع، مما ساعدهم في اختراق المجتمعات الحاضنة للمقاومة والاندماج فيها.
كما أوضح المحللون أن الجماعة الحوثية تستهدف الأفراد الذين تم فصلهم أو حرمانهم من مستحقاتهم المالية أو إبعادهم عن مناصبهم في الوحدات العسكرية. وهم يستخدمون مشاعر الكراهية الناتجة عن التهميش أو الصعوبات المعيشية لتحويل هؤلاء الأفراد إلى أدوات انتقام تستهدف قيادات المقاومة، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب تخدم مصالحهم.
وكان الإعلام الأمني في قطاع أمن الساحل الغربي قد أعلن اليوم الاثنين عن
اعترافات مصورة لخلية حوثية
كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية عبر زراعة عبوات ناسفة في مواقع حيوية متعددة.
وتتكون الخلية من خمسة أفراد، بينهم أربعة مدنيين ومجند واحد، ويتحدر ثلاثة منهم من محافظة ذمار، بينما ينتمي الآخران إلى محافظة تعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news