حمل وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم الاثنين، تعازي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، إلى أسرة الأطفال الثلاثة الذين اغتالت براءتهم قذيفة حوثية سقطت على منزلهم في قرية بيت بيش شمال مدينة حيس.
رافقه خلال الزيارة مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، حيث قدّم القديمي مواساة خالصة للشقيقين المفجوعين سالم وإبراهيم محمد عُيَيد بشارة، باسم العميد طارق صالح ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، داعيًا الله أن يربط على قلوبهم ويمنحهم الصبر على هذا المصاب الجلل.
كما قدّم دعماً مالياً نيابة عن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في محاولة لمواساة القلوب المكلومة التي فقدت فلذات أكبادها: يحيى، وريهام، ووعد، في مشهد لا يمكن وصفه سوى بأنه جريمة بحق الطفولة والإنسانية.
واطلع القديمي على
موقع الحادث
الذي نكأ جراح أبناء الحديدة، مؤكدًا أن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون حساب، وأن الميليشيا الحوثية ستُدان وتُحاكم على ما اقترفته بحق الأبرياء.
وفي كلماته التي امتزجت بالغضب والحزن، شدد على أن ساعة الخلاص من هذه العصابة الإجرامية قد اقتربت، وأن النصر بات قريبًا لاستعادة الوطن وبتر اليد التي امتدت لتغتال الطفولة باسم المشروع الإيراني.
من جانبهم، عبّر ذوو الشهداء عن امتنانهم الكبير لهذه اللفتة الصادقة من العميد طارق صالح، محمّلين القديمي رسالة شكر ومحبة له وللدكتور حسن طاهر، على وقوفهم الصادق إلى جانبهم في محنتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news