أكد السياسي اليمني والقيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، أن جريمة سحل وصلب شاب في محافظة أبين من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تتنافى مع الدين والقيم والأعراف المجتمعية.
وقال الحسني في تغريدة على منصة إكس: “هذه جريمة لا يمكن السكوت عنها تحت أي ظرف، فهي تتناقض تمامًا مع القيم والأخلاق الإسلامية، وتخالف الأعراف القبلية التي نعتز بها”.
وأضاف “لا تقتصر هذه الجريمة على انتهاك الدين فقط، بل تهدد أمن المجتمع بأسره، وتزرع الفتنة والخوف بين الناس. يجب على الجميع أن يتكاتفوا ويقفوا بكل قوة ضد هذه الأفعال الشنيعة”.
ويوم أمس، قامت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بصلب جثة شاب على مقدمة مدرعة عسكرية، حيث طافت به شوارع مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، وزعمت أن الشاب قيادي في تنظيم القاعدة قُتل خلال اشتباكات صباح أمس في مدينة عتق بمحافظة شبوة، في جريمة هزت الرأي العام وأثارت السخط في أوساط المواطنين.
وأظهرت إحدى الصور، والتي التُقطت في سوق شعبي، جثة رجل شبه عاري مدني موثوقة اليدين والقدمين على المدرعة، فيما يبدو بعض المارة – بينهم مسلحون – منشغلين بتصوير المشهد أو مشاهدته، في مشاهد أثارت صدمة واسعة واعتبرها حقوقيون دليلاً على سلوك “استعراضي ينتهك الكرامة الإنسانية”.
ولاقت تلك المشاهد موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط الحقوقية، الأمر الذي يكشف عن مدى العقلية المليشياوية لدى الانتقالي المدعومة إماراتيا، وتصدرت الحادثة الترند على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #دواعش_الانتقالي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news