ضربة استباقية جديدة للحوثي في مناطق الشرعية

في ضربة استباقية جديدة، فككت المقاومة الوطنية اليمنية "خلية حوثية" كانت متخصصة في زراعة العبوات الناسفة، وذلك في الساحل الغربي للبلاد.

وقالت المقاومة الوطنية، في بيان، إن "شعبة الاستخبارات العامة حققت إنجازا أمنيا جديدا بعد ضبط أجهزتها الأمنية في الساحل الغربي خلية حوثية لزراعة العبوات الناسفة ونقل المعلومات".

وأكدت أن "الخلية تتكون من 5 عناصر (أربعة مدنيين ومجند واحد)"، مشيرة إلى أن ثلاثة منهم ينحدرون من محافظة ذمار واثنين من محافظة تعز.

وعناصر الخلية، هم: عاصم علي أحمد الريحاني، وأحمد سامي أحمد الجهراني، وأحمد سعد قاسم ثابت معبد، وصفوان سعد ثابت معبد، ووليد حمود حسن الجعوري، وأقروا بتجنيدهم من قِبل مليشيات الحوثي الإرهابية لزرع العبوات الناسفة في الساحل الغربي ونقل المعلومات عن المقاومة الوطنية.

ولفت الإعلام الأمني إلى أنه "تم القبض على عناصر الخلية في فترة وجيزة، وقبل أن يتمكنوا من تنفيذ العمليات الإرهابية الموكلة إليهم".

ضربات سابقة

وارتفع عدد الخلايا الحوثية المضبوطة لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025, إلى 7 خلايا بإجمالي 35 عضوا تم توقيفهم في عدن وحضرموت وأبين والمهرة والساحل الغربي، وفقا لرصد "العين الإخبارية".

وكانت شرطة عدن، ضبطت خلية للحوثيين في "دار سعد" من بينهم فهيم العزيبي المطلوب أمنيا للسلطات في لحج وذلك في 25 مارس/آذار الماضي.

وفي 21 فبراير/شباط الماضي، أعلنت قوات الحزام الأمني ضبط أحد عناصر مليشيات الحوثي على أبواب العاصمة المؤقتة "عدن"، بعد محاولته التخفي بين المدنيين.

وكانت الداخلية اليمنية أعلنت في 11 فبراير/شباط ضبط خلية من 4 عناصر مرتبطة بمليشيات الحوثي، أثناء محاولتها تهريب مواد مخدرة، في حضرموت.

وفي 5 فبراير/شباط، قادت تحقيقات أمنية للسلطات اليمنية بمحافظة المهرة للكشف عن خلية حوثية من 3 عناصر مرتبطة بشبكة تهريب السلاح من طهران إلى اليمن عبر البحر الأحمر.

كما أوقفت وزارة الداخلية بالتنسيق مع قوات الحزام الأمني خلية حوثية في مديرية سباح، بمحافظة أبين (جنوب) تتألف من 5 أعضاء، بالتزامن مع ضبط خلية في مديرية العبر في وادي وصحراء حضرموت (شرق) تضم 13 عنصرا.

وعلى مدار عام 2024، حققت السلطات اليمنية إنجازات عديدة منها ضبط ما يعادل نحو 4 خلايا بشكل منفصل بوادي حضرموت وعدن بالإضافة لضبط خلايا أخرى في الساحل الغربي وتعز ومأرب، لم يتم الإعلان عنها رسميا.

وخلال عامي 2022 و 2023, تلقى الحوثيون ضربات عدة من المهرة شرقا مرورا بعدن جنوبا والحديدة غربا بعد سقوط وتفكيك عشرات الخلايا منها 33 خلية تجسسية وأمنية رصدت "العين الإخبارية" ضبطها في تقارير سابقة.