كريتر سكاي/خاص
وصف الخبير المصرفي ، علي أحمد التويتي، أكوام القمامة والمخلفات في اليمن بأنها "ثروة مهدرة" يمكن أن تشكل بداية نهضة للبلاد، مؤكداً أنها قادرة على توفير 30% من فاتورة الاستيراد وتوفير فرص عمل لـ 100 ألف شخص.
وأوضح التويتي أن فاتورة الاستيراد اليمنية تتجاوز 5 مليارات دولار سنوياً، وأن المواد التي يمكن إعادة تدويرها من المخلفات تعادل حوالي 1.5 مليار دولار من هذا المبلغ.
وحذر من الآثار الكارثية لتراكم القمامة ورميها في مجاري المياه، مشيراً إلى أنها السبب الرئيسي في انتشار العديد من الأمراض الفتاكة مثل الكوليرا، والإسهال، والتسمم الغذائي، والتيفوئيد، والملاريا، وحمى الضنك، والطاعون، والتيفوس، والتهاب العينين والأذنين.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي بلد أن ينهض والقمامة مكدسة في مكباتها، فما بالك وهي تُرمى في مجاري المياه؟"، مؤكداً على ضرورة التحرك العاجل للاستفادة من فوائد إعادة التدوير.
وأشار إلى أن فوائد إعادة تدوير المخلفات تتجاوز توفير فرص العمل وتوفير المواد المستوردة، لتشمل أيضاً تجنب الأضرار البيئية الجسيمة التي تتسبب بها القمامة المتراكمة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن "الفائدة ستكون كبيرة جداً وبداية نهضة للبلاد" إذا ما تم استغلال ثروة القمامة المهدرة بشكل صحيح من خلال إعادة التدوير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news