وباء قديم يظهر مجددا ويفتك بأطفال اليمن.. ارتفاع مفزع في أعداد الإصابات وهذه أكثر المناطق تضرراً

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 87 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		 وباء قديم يظهر مجددا ويفتك بأطفال اليمن.. ارتفاع مفزع في أعداد الإصابات وهذه أكثر المناطق تضرراً

في محافظة الضالع اليمنية، يتفاقم الوضع الصحي مع عودة ظهور وانتشار وباء الحصبة "القديم" من جديد هذه الأيام، حيث يجتاح الوباء حياة الأطفال بلا هوادة. وتتزايد الحالات بشكل يومي وتقف الإمكانات الطبية عاجزة أمام هذا الزحف المرضي، مما يثير مخاوف جدية ودعوات ملحة من الأهالي ومنظمات الإغاثة لضرورة التدخل السريع لمنع تدهور الموقفغياب التطعيم وهواجس المجتمع تلعب دورًا محوريًا في تفاقم الأزمة.

آ 

وضع الحصبة في الضالع وأعداد المصابين: في ضوء الأوضاع الراهنة، أصبحت محافظة الضالع مركزًا لتفشي ضارٍ لمرض الحصبة.

آ 

وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، بلغ عدد الحالات المصابة بين الأطفال أرقامًا مقلقة، حيث تشير تقارير محلية إلى إصابة المئات واضطرار العديد من الأسر إلى التوجه للمستشفيات بشكل يومي بحثًا عن العلاج.

آ 

هذا التدفق المستمر يُسلط الضوء بشكل مؤثر على حاجة المحافظة لتعزيز الخدمات الصحية وتكثيف الجهود الوقائية.

آ 

إضافة إلى ذلك، فإن الزيادة المطردة في حالات الحصبة تواصل تحدي إمكانيات المرافق الصحية في الضالع. نقص الأدوية والمعدات الطبية يمثل حاجزًا كبيرًا أمام مواجهة المرض، ما أدى إلى تسجيل حالات وفاة مؤلمة بين الأطفالوتترافق هذه التطورات مع نداءات استغاثة من قبل الأهالي المتضررين وقطاعات الصحة المحلية، مطالبين بدعم دولي سريع وفعال لوقف زحف المرض القاتل على نطاق أوسع، وفقاً لما نقلته وكالة صوت العاصمة.

آ 

أسباب تراجع التطعيم بين الأطفال تعود أزمة الحصبة المتزايدة في الضالع إلى تراجع معدلات التطعيم بشكل أساسي. الجمهور المحلي بات يتأثر بشكل كبير من الإشاعات التي تُروج ضد اللقاحات، خاصة في المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا لجماعة الحوثي. هذه الشائعات عززت من مخاوف الأهالي وخوفهم على سلامة أطفالهم، مما أدى إلى تجنب التطعيم وعدم اللجوء إلى تلقيح الأطفال، وهو ما أبرزه الأطباء المحليون في تقارير متعددة.

آ 

وعلاوة على ذلك، فإن الانقسام السياسي بين الحكومة والجماعات المسلحة يُساهم في تعقيد المشكلة. المناطق التي تقع في نطاق سيطرة الحوثيين تشهد تدنيًا أكبر في معدلات التطعيم، نتيجة لعدم الثقة في الخدمات الصحية المقدمة. وهذه الفجوة الواسعة بين الاستجابة الطبية والاحتياجات الصحية للسكان المحليين تدفع ثمنها في غالب الأحيان الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأغلى في هذه الأزمة المتفاقمة.

الحلول المقترحة لمواجهة تفشي الحصبة: تستدعي المواجهة الحالية لصعوبة تفشي الحصبة حلولًا مبتكرة وسريعة التنفيذ.

آ 

ولعل أولى الخطوات يجب أن تكون في تعزيز حملات التحصين المكثفة لاستعادة ثقة المجتمع المحلي باللقاحات، وهي خطوة تتطلب تعاوناً مكثفاً بين وزارة الصحة اليمنية والمنظمات الدولية.

آ 

وتكثيف التوعية بأهمية التطعيم يمكن أن يقلل من المخاوف المجتمعية اتجاه اللقاحات ويعيد الأمل للأسر المتضررة التي تواجه صعوبة مع هذا المرض الواسع الانتشار. وفي الوقت ذاته

، تحتاج الجهود لمواجهة التفشي إلى دعم المرافق الصحية بشكل فعال ومتواصل، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هو الذي قام بكسر زجاج الباص بعد احتراقه وتسبب بنجاة ستة من المسافرين

كريتر سكاي | 784 قراءة 

ضربة سعودية مزدوجة.. الرياض تُسقط “القضية الجنوبية” وتُنهي نفوذ “الانتقالي” في المحافظات المحتلة

الحدث اليوم | 586 قراءة 

حادث مروري مأساوي في نقيل العرقوب بأبين يسفر عن 35 قتيلًا و7 مصابين

حشد نت | 570 قراءة 

تقرير أممي صادم: تفاقم الفقر الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين

حشد نت | 536 قراءة 

تسجيل فيديو لأحد الركاب قبل احتراق حافلة صقر الحجاز في العرقوب بأبين.. شاهد

موقع الأول | 426 قراءة 

صور للحادث المروري المروع في أبين وحصيلة بالضحايا.. هيئة النقل تصدر بيان

مأرب برس | 367 قراءة 

شاهد "فيديو" يوثق لحظات نادرة من داخل الباص الذي احترق فجر اليوم في منطقة العرقوب

صوت العاصمة | 348 قراءة 

وفاة قيادي بارز في الحزام الأمني بحادث مروري مروّع في العرقوب بأبين

موقع الأول | 343 قراءة 

تقرير خاص | اليمن وتقييم خبراء مجلس الأمن.. حرب بلا نهاية وخطر حوثي متنامي وعقوبات بلا أثر (فيديو)

بران برس | 337 قراءة 

عاجل / المجلس الانتقالي يرد على تصريحات وزير الخارجية اليمني (بيان)

عدن تايم | 315 قراءة