الجنوب اليمني | خاص
شكا عدد من المسافرين اليمنيين من قيام شركات نقل الركاب العاملة بين المملكة العربية السعودية واليمن برفع مفاجئ وكبير في أسعار تذاكر السفر، ما ضاعف من معاناتهم، خاصة مع اقتراب موسم العودة بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
وقال مسافرون في تصريحات لمصادر إعلامية إنهم فوجئوا بقيام عدد من شركات النقل برفع أجرة التذكرة من 300 ريال سعودي إلى 600 ريال سعودي، دون سابق إنذار أو توضيح رسمي لأسباب هذه الزيادة المفاجئة، مؤكدين أن ذلك يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر اليمنية، التي تعاني أصلًا من ظروف اقتصادية صعبة.
وأشار البعض إلى أن هذا الارتفاع تم بطريقة مفاجئة، ودون وجود رقابة أو تدخل من الجهات المختصة، ما أتاح لتلك الشركات فرض الأسعار بشكل مزاجي، في ظل غياب أي بدائل نقل أخرى أو آليات ضبط للسوق.
وناشد المسافرون الجهات الرسمية في السفارة اليمنية بالرياض ووزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري في الحكومة الشرعية، بسرعة التدخل لوضع حد لهذا التلاعب، وضمان التزام شركات النقل بالتسعيرة المعقولة والمعتمدة، بما يراعي أوضاع المسافرين وظروفهم الإنسانية.
وتشهد خطوط النقل بين السعودية واليمن خلال هذه الفترة من العام ازدحامًا كبيرًا نتيجة عودة أعداد كبيرة من المغتربين إلى بلادهم، وهو ما يدفع بعض الشركات – وفق الشكاوى – لاستغلال الإقبال ورفع الأسعار بشكل غير قانوني
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news