إلى الغزاة الطامعين وأدواتهم ومن في أذنيه صمم.. حضرموت أكثر المحافظات الجنوبية دفعت فاتورة باهظة ثمن جنوبيتها وهويتها الجنوبية الضاربة في أعماق تاريخها الأصيل. بعد تحرير المكلا عاصمة المحافظة وكل مديريات الساحل من شرور العناصر الإرهابية، والإرهاب المصطنع وعودة الغالبية العظمى من العناصر الإرهابية إلى جحورها في ثكناتها العسكرية في الوادي..!! ومن صلب المقاومة تشكلت قوات النخبة الحضرمية وبفضل من الله تعالى ثم بفضل "قوات النخبة" باتت المكلا وكافة مديريات الساحل تنعم بالأمن والاستقرار. بعكس الوادي والصحراء التي باتت مرتعاً للعناصر الإرهابية وعصابات إجرامية لا تبقي ولا تذر .
للأسف الشديد في الوادي أصبحت الجريمة حديث الشارع والتقطع والفوضى والسرقة حدث ولاحرج. فأرتفعت أصوات السكان في الوادي المطالبة بانتشار قوات النخبة الحضرمية، ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى التي أصبحت بين نارين، وكسندوتش بين اتفاق الرياض ومطالبة السكان المتكررة برحيلها.
لقد أصبحت قوات النخبة الحضرمية العدو اللدود للغزاة وأداوتهم في الهضبة..!! فالغزاة حاولوا أستهدافها وزعزعة الأمن بواسطة المرتزقة" وكذلك خلال تشكيل العديد من المكونات الهلامية ولكن كل محاولاتهم فشلت .
اليوم يدفعون بآخر أوراقهم من الهضبة" في ثياب الواعظين خرج شيخ الغفلة على قومه من المحراب (كالببغاء) يردد مايقولون لأجل "أستهداف قوات النخبة الحضرمية" وبدعم مالي وإعلامي (إخواني) عبر شاشات قنوات الإخوان الفضائية شيخ الغفلة يحدث قومه" داخل (الخيمة) عن وضع الخطوط العريضة قبل تحديد القالب ووضع السيناريو المبدئي لأستهداف قوات النخبة الحضرمية" بالفتات وبالدعم المالي شيخ الغفلة يحدثهم، وهو ينشد نشيد الخلود الأبدي بالولاء والطاعة لقانون المرشد الإخواني، وفي اضغاث أحلام شيخ الغفلة يتوهم بعزل حضرموت عن إخواتها وعودتها إلى باب اليمن لكن إرادة أبناء حضرموت الأحرار ستنهض لإجهاض مشاريعه القذرة في المهد وستظل حضرموت جنوبية..
للحديث بقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news