الجمهورية ستعود بكل مجدها...صحفي يبشر بانفراجة كبرى بهذا الموعد سترتفع الراية مجددًا فوق صنعاء

في نبرة مملوءة بالحماسة والأمل، أعلن الصحافي نسيم البعيثي أن صنعاء تقف اليوم على أعتاب لحظة تاريخية فارقة، عنوانها: التحرر وعودة الدولة.. مشددًا على أن الأيام المقبلة ستشهد انفراجة كبرى، وأن فجر الجمهورية بات قريبًا، يحمل معه نهاية حقبة مظلمة استمرت لسنوات طويلة.

"صنعاء ستعود كما كانت... عاصمة اليمن، وقلعة الحرية والجمهورية"، بهذه الكلمات عبّر البعيثي عن يقينه العميق بأن العاصمة المختطفة على وشك أن تتحرر من قبضة الحوثيين، وأن شمس الحرية ستسطع مجددًا فوق جبالها وسهولها، لتطوي صفحة الانقلاب المدعوم من طهران، وتفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والبناء.

وأكد البعيثي أن مشروع الحوثي الطائفي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن الشعب اليمني لن يقبل ببقاء أدوات إيران تعبث بسيادته ووحدته وهويته. وأضاف: "ستنتصر الجمهورية، ويُرفع علم اليمن فوق صنعاء، ويهتف اليمنيون من قلب العاصمة: لا صوت يعلو فوق صوت الوطن".

صنعاء تستعد لاستقبال فجر جديد

أشار البعيثي إلى أن الوضع في اليمن يتجه نحو الحسم، وأن الحرب أصبحت خيارًا لا مفر منه لاستعادة الدولة، بعد أن تجاوزت الميليشيات كل الخطوط الحمراء بانتهاكاتها المستمرة، وتحديها الصارخ للإرادة الشعبية والدولية.

وقال: "أثبتت الأيام أن الحوثي لا يفهم سوى لغة القوة. واليوم، لا بد من تحرك عسكري ودبلوماسي متزامن لإنهاء هذا الانقلاب، وتحقيق السلام الحقيقي الذي يبدأ من صنعاء، لا من غرف التفاوض العبثية".

وشدد على أن استعادة العاصمة ليست مجرد معركة عسكرية، بل هي معركة كرامة وهوية ومصير، يخوضها كل يمني حر، مؤمن بالجمهورية والحرية.

توحيد الصف... والميدان يترقّب

دعا البعيثي إلى توحيد الصف الجمهوري بين كل المكونات السياسية والقبلية والشعبية، ورفع مستوى الجاهزية في كل الجبهات لدعم معركة التحرير. وقال: "آن الأوان أن نرتقي فوق الخلافات الصغيرة، ونصطف خلف راية الوطن".

كما أكد على أهمية الدعم العربي والدولي الفاعل، عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، لإنجاح معركة تحرير صنعاء واستعادة اليمن من قبضة المشروع الإيراني التخريبي.

رسالة أمل لليمنيين

واختتم البعيثي تصريحه برسالة تفاؤل مؤثرة قال فيها:

"صباح الخير يا صنعاء... رايتك سترفرف عالية قريبًا، والفرج بات أقرب من أي وقت مضى. استعدي لاستقبال الأبطال، فالنصر على الأبواب، وعودتك للجمهورية أصبحت مسألة وقت فقط