يمن إيكو|أخبار:
شهدت الأسهم العالمية في آسيا وأوروبا والمنطقة تحسناً ملحوظاً بفعل تعليق إدارة ترامب للعمل بقرار الرسوم الجمركية على جميع دول العالم ما عدا الصين، وعاشت البورصات الأمريكية والصينية، اليوم الخميس، مخاوف الحرب التجارية بين البلدين، فانخفضت أسهمها على إيقاع تصاعد الرسوم الجمركية المتبادلة، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الدولية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وارتفعت الأسهم الآسيوية متأثرة بآمال المستثمرين، وقرار تعليق العمل بقرار رفع الرسوم الجمركية الأمريكية، ففي بورصة طوكيو، صعد مؤشر “نيكي” بنسبة 9.13% وأغلق تعاملات اليوم عند 34609 نقاط، فيما قفز نظيره الأوسع نطاقاً “توبكس” بنسبة 8.1% إلى 2539 نقطة.
وزادت مؤشرات بورصة كوريا الجنوبية “كوسبي” بنسبة 6.60% إلى 2445.06 نقطة (عند الإغلاق)، كما ارتفع مؤشر بورصة هونغ كونغ “هانغ سينغ”، بحلول الساعة 10:29 بتوقيت موسكو، بنسبة 2.37% إلى 20744.53 نقطة.
وشهدت الأسواق الأوروبية في تداولات الخميس ارتفاع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 3.86%، وزاد مؤشر داكس الألماني 5.1%، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 4.865%، وصعد مؤشر فوتسي ميب الإيطالي 5.7%، وارتفع مؤشر إبيكس الإسباني 5.16%، وكسب مؤشر ستوكس 600 الأوروبي المجمع 4.54%.
وسجلت الأسواق العربية مكاسب قوية، اليوم الخميس، ففي البورصة السعودية ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 3.24% إلى 11456.71 نقطة، وفي بورصات الإمارات صعد مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.83% إلى 4982.28 نقطة، وزاد مؤشر أبو ظبي بنسبة 0.95% إلى 9151.96 نقطة، بينما كما كسب مؤشر البورصة القطرية بنسبة 1.91% إلى 10093.18 نقطة، وزاد مؤشر البورصة بنسبة 1.42% إلى 7144.30 نقطة، وفي مصر ارتفع مؤشر بورصة القاهرة EGX 30 بنسبة 2.05% إلى 30697.54 نقطة.
ومقابل هذا التحسن في بورصات أوروبا وآسيا والمنطقة العربية، فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولتها، اليوم الخميس، على انخفاض كبير، فتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 611.5 نقطة بما يعادل 1.51% إلى 39996.93 نقطة، واستهل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداولاته منخفضاً 103.7 نقطة أو 1.90% إلى 5353.15 نقطة، بينما نزل المؤشر ناسداك المجمع 489.5 نقطة أو 2.86% إلى 16635.454 نقطة.
بالتزامن مع هذا التراجع، انخفض اليوان الصيني في تعاملات الخميس المحلية إلى 7.3518 للدولار، مسجلاً خسارة بحوالي 1.2% هذا الشهر، وهو أدنى مستوى له منذ 26 ديسمبر 2007، مع خفض البنك المركزي توقعاته لجلسة التداول السادسة على التوالي، في ظل تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
ويرى محللون وخبراء اقتصاد أن الانخفاض الحاد للأسهم الأمريكية والصينية قد يزيد من ضغط تدفقات رأس المال غير المرغوب فيها، مهددة الاستقرار المالي في البلدين، فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة تأكيدها أن البنك المركزي الصيني لن يسمح بانخفاضات حادة في قيمة اليوان، وأنه أصدر تعليماته للبنوك الحكومية الكبرى بخفض مشترياتها من الدولار.
وقال كريس تيرنر رئيس الأسواق العالمية في آي.إن.جي بنك “تخوض الولايات المتحدة والصين حالياً لعبة خطرة للتنافس على النفوذ.. إلى أن يتم الإعلان عن اتفاق أو تأكيد عقد اجتماع ثنائي كبير، سيكون الدولار واليوان الصيني الآن محور الاهتمام في سوق الصرف الأجنبي”.
في السياق نفسه، قال الزميل البارز في معهد بروكينغز بواشنطن روبين بروكس، في منشور له على منصة إكس، إن استخدام اليوان للرد على ترامب سيكون “السلاح الأقوى” للصين، وهو “ذو تأثير هائل على الأسواق العالمية”، محذراً من أن خفض قيمة اليوان بشكل كبير قد يُطلق دوامة هبوط عالمية تضرب الأسواق الناشئة بشدة، وإذا استمرت قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي نفسه. وفقاً لوكالة بلومبيرغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news