حذرت منظمة العفو الدولية من تداعيات التقليص المفاجئ للمساعدات الخارجية من جانب الولايات المتحدة، الذي يُعرّض صحة وحقوق ملايين اليمنيين المعتمدين على المساعدات الإنسانية للخطر.
واضافت انه بعد عقد من الصراع المدمر، يواصل اليمن مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وذكر عاملون في مجال تقديم المساعدات لمنظمة العفو الدولية كيف أدى قرار الرئيس دونالد ترامب بتقليص تمويل المساعدات الأمريكية إلى وقف خدمات المساعدة المنقذة للحياة وبرامج الحماية، بما في ذلك علاج سوء التغذية للأطفال، والأمهات الحوامل والمرضعات، والمآوي الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ووفقًا لخبيرات وعاملات في مجال تقديم المساعدات قابلتهن منظمة العفو الدولية، فإنه بحلول مارس/آذار 2025، أجبر تقليص المساعدات الأمريكية بالفعل على إغلاق عشرات المآوي الآمنة في اليمن، حذروا من أنه في حال لم يتم استعادة التمويل، فإن عشرات المرافق الصحية وعيادات الصحة الإنجابية والحماية ستغلق.
وخلال الخمس سنوات الماضية، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news