الجنوب اليمني | متابعات
يعاني آلاف النازحين في مخيم الجفينة بمحافظة مأرب من أزمة مياه حادة دخلت شهرها الثالث، بعد توقف مشروع الإمداد الرئيسي دون أي تفسير رسمي. ويواجه سكان المخيم، الأكبر من حيث الكثافة السكانية في اليمن، صعوبات كبيرة في الحصول على مياه شرب آمنة، مع ارتفاع أسعار الصهاريج التجارية إلى مستويات غير مسبوقة.
أدى شح المياه إلى اضطرار العديد من الأسر إلى تقليل استهلاكهم اليومي إلى أدنى حد، مما ينذر بزيادة المخاطر الصحية في المخيم. وتشير تقارير محلية إلى أن انعدام اي مبادرة من قبل السلطات والمنظمات الإغاثية لحل الازمة مما زاد من معاناة النازحين، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مما يفاقم من تلوث المياه وسوء الصرف الصحي.
وحذر ناشطون وعاملون في المجال الإنساني من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا والإسهالات الحادة، خاصة بين الأطفال وكبار السن. ويطالبون بتحرك عاجل لإعادة تشغيل شبكة المياه أو توفير بدائل فورية، قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة إنسانية يصعب السيطرة عليها.
في ظل غياب أي حلول فعلية، يزداد الوضع الإنساني في المخيم سوءً يومًا بعد يوم، مما يضع آلاف الأسر على حافة خطر صحي كبير. وتتزايد الدعوات للسلطة المحلية والمنظمات الإغاثية للتدخل العاجل وإنقاذ النازحين من أزمة تهدد حياتهم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news