عقد مشائخ وأبناء ومقاومة قبائل لقموش، إلى جانب ممثلين عن الحراك السلمي، لقاءً موسعًا صباح اليوم الخميس في منطقة العرم بمحافظة شبوة، لمناقشة ما وصفوه بسياسات الإقصاء والتهميش الممنهج التي تتعرض لها مناطقهم من قبل السلطات المحلية.
وأصدرت القبائل بيانًا شديد اللهجة أكدت فيه رفضها استمرار حرمان مناطق لقموش من المشاريع التنموية والخدمية، وتجاهل تضحيات أبنائها الذين تصدّروا الصفوف الأمامية في الدفاع عن شبوة والجنوب في مختلف المراحل.
وأشار البيان إلى أن مقاومة لقموش لعبت دورًا محوريًا في صد الهجمات خلال معارك قرن السوداء وغيرها من الجبهات، مقدّمة كوكبة من الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض، فيما بات المشهد اليوم – بحسب البيان – يتصدره من “خذلوا المحافظة في أحلك الظروف”، على حد تعبيرهم.
وطالبت قبائل لقموش بعدد من المطالب، أبرزها، الاعتراف الرسمي بتضحيات المقاومة وتوثيق دورها النضالي، و رد الاعتبار الكامل لأبناء لقموش سياسيًا وعسكريًا واجتماعيًا، وإشراكهم في مواقع صنع القرار، و التمثيل العادل في قيادة محافظة شبوة والسلطات التشريعية، و استكمال المشاريع المتعثرة وتنفيذ المشاريع الخدمية في مناطقهم، و اعتبار مقاومة لقموش جزءًا من القوى العسكرية الفاعلة والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى.
ودعا البيان كافة قبائل شبوة والجنوب للوقوف إلى جانب مطالبهم المشروعة، مؤكدًا أن صبرهم السابق كان بدافع الحكمة، أما اليوم فإن صوتهم سيكون مدويًا حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news