رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المساءلة عن الدعم المالي المقدم لأنشطة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والشبكات المرتبطة بها.
وأكد البيان الأمريكي عدم تسامح الولايات المتحدة مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم للحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وفي تصريح صحفي، أوضح الإرياني أن هذه الإجراءات القوية تعكس التزام الولايات المتحدة الثابت بمكافحة الأنشطة الإرهابية، خاصة تلك التي تمارسها مليشيا الحوثي.
كما أشار إلى أن هذه الخطوة تدل على جدية الإدارة الأمريكية في محاسبة من يساهم في تمويل أو دعم المليشيا، مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الإقليمي وحماية الممرات الملاحية الدولية من التهديدات الإرهابية.
وأضاف الإرياني أن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدول والكيانات التي تدعم المليشيا الحوثية، بما في ذلك تسهيل وصول الإمدادات النفطية إليها، هو أمر ضروري لضمان وقف زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهديد أمن المدنيين والتجارة العالمية.
وأكد أن هذه السياسات تؤكد أن المجتمع الدولي لن يتوانى عن محاسبة منتهكي القانون الدولي وممولي الإرهاب.
ودعا الإرياني جميع الدول إلى اتخاذ مواقف مشابهة لموقف الولايات المتحدة، من خلال فرض قيود صارمة على أي تعاملات قد تخدم مصالح المليشيا الحوثية.
وشدد على أن مواجهة هذه الأنشطة تتطلب التزامًا جماعيًا وإجراءات حاسمة من قبل المجتمع الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية المصالح المشتركة للدول والشعوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news