تلميذ الضاحية الإرهابي المرتضى في محاولة لتغطية جرائم الحوثي بذرائع إنسانية

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 170 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تلميذ الضاحية الإرهابي المرتضى في محاولة لتغطية جرائم الحوثي بذرائع إنسانية

تلميذ الضاحية الإرهابي المرتضى في محاولة لتغطية جرائم الحوثي بذرائع إنسانية

قبل 16 دقيقة

في خطوة تكشف عن مزيد من الفجور والتضليل خرج الإرهابي عبدالقادر المرتضى مشرف السجون ورئيس سجن معسكر الأمن المركزي في صنعاء، ليعلن عن توجيهات زعيمه الإرهابي عبدالملك الحوثي  ب"الإفراج" عن الأسير السوداني موسى عبدالرحمن محمد بحجة دواعي "إنسانية" وتسليمه للجنة الدولية للصليب الأحمر. 

وعلى الرغم من هذه التصريحات التي يبدو أنها تهدف إلى تحسين الصورة الحوثية أمام العالم، إلا أنها لم تكن سوى محاولة يائسة لتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة التي كانت جزءاً من استراتيجية الإرهابيين الحوثيين للبقاء على قيد الحياة السياسية.

المجرم المرتضى تلميذ الضاحية الجنوبية الذي يتزعم ممارسات التعذيب والانتهاكات والجرائم داخل سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، يزعم اليوم أنه يسير على خطى الإنسانية، بينما جماعته هي من حولت السجون إلى مقابر جماعية وحولت فيها أجساد الأسرى والمختطفين إلى خرائط للتعذيب. هذه الخطوة لا تعكس سوى تصرفاً يهدف إلى تلميع صورة ميليشيا الحوثي في وقت يزداد فيه التركيز الدولي على جرائمها.

يجب أن نتساءل: كيف يمكن لمن استباح دماء الأبرياء، وملأ الزنازين بالجثث والأنين، أن يتحدث عن "الدواعي الإنسانية"؟ كيف لأشخاص حولوا التعذيب إلى سياسة ممنهجة أن يزعموا أنهم يراعون حقوق الإنسان؟ القصة أبعد من ذلك بكثير والأكاذيب التي يروجها المرتضى عن "إنسانية" جماعته لا يمكن إلا أن تثير السخرية .

دعونا نتحدث عن الحقيقة الحوثية عن المقابر الجماعية التي لا تزال تحمل رفات العديد من الأبرياء، عن أولئك الذين قضوا تحت سياط التعذيب الممنهج عن الذين خرجوا من سجون الحوثيين بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة عن من لا يزالون في الزنازين المعتمة محرومين من أدنى حقوقهم الإنسانية من طعام وعلاج وحتى من أشعة الشمس. هذا هو واقع سجون الحوثي واقع لا يمكن أن تغطيه أية أكاذيب أو تصريحات تافهة.

هذه الخطوة الحوثية التي يروج لها المدعو المرتضى لا تعبّر عن أي بُعد إنساني حقيقي. بل هي انعكاس لانكسار سياسي أمام الضغوط الدولية المتزايدة. خصوصاً بعد أن صنفت الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين كتنظيم إرهابي وفرضت عقوبات على المرتضى نفسه بسبب تورطه في تعذيب الأسرى والمختطفين وفي مقدمهم الصحفيين. ووفقاً للمعطيات المتوفرة لا يمكن نسيان تورط المرتضى في اختطاف الموظفين الأمميين.

ومع كل ما سبق لا يمكن إغفال أن هذه  "المسرحية" تتزامن مع الذكرى العاشرة لاختطاف السياسي محمد قحطان الذي لا يزال مخفياً قسرياً وتبقى قضيته شاهدة على مدى استهتار الإرهابيين الحوثيين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. ورغم محاولاتهم للتستر على هذه الجرائم يظل العالم على علم بما يقومون به ولن تكون هذه الخطوة سوى جزء من سياسة خداع مستمرة.

ستُفتح السجون وسيُحاسب المجرمون على ما ارتكبوه من جرائم، وعلى رأس هؤلاء الإرهابيين، وستطال العدالة عبدالقادر المرتضى وزعيمه عبدالملك الحوثي، وكل من كان جزءاً من هذه الميليشيات الإرهابية الذي ارتكب الفظائع بحق الأبرياء.

في الاخير تهانينا للأسير السوداني موسى عبدالرحمن محمد، تحريره من سجون المليشيا الحوثية الإرهابية بعد سنوات من المعاناة والحرمان والإخفاء القسري، وعقبى لبقية المختطفين الأبطال والمخفيين في سجون مليشيا الإرهاب والكهنوت.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : غارات للطيران تهاجم قوات الشرعية اليمنية في هذه المحافظة ..."تطورات خطيرة"

جهينة يمن | 1570 قراءة 

السعودية تستفز الحوثيين بهذا الاعلان

جهينة يمن | 969 قراءة 

بعد اعتراض هذا الامر...أمريكا توجه رسالة قوية لليمن

جهينة يمن | 705 قراءة 

عاجل : انهيار كارثي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدن

جهينة يمن | 668 قراءة 

عاجل:انفجارات عنيفة غير مسبوقة تهز هذه المحافظة قبل قليل

كريتر سكاي | 657 قراءة 

لن تصدق كيف حدث ذلك...مقيم يمني في قبضة "المجاهدين" في السعودية وتوجيه تهمة خطيرة ضده..."شاهد"

جهينة يمن | 603 قراءة 

طبول الحرب تقرع: الحوثي يدفع بترسانة سلاح ضخمة وكتائب مقاتلة إلى جبهات 5 محافظات

نافذة اليمن | 515 قراءة 

تصريحات جديدة للرئيس ترامب عن ”الحوثيين” من العاصمة السعودية الرياض

المشهد اليمني | 442 قراءة 

ترامب: الحوثيون مقاتلون أشداء ولم نكن نود ضرب

الموقع بوست | 345 قراءة 

تحذيرات صارمة وشارع محتقن: هل اقترب الانفجار؟

جهينة يمن | 336 قراءة