الجنوب اليمني | خاص
تواجه وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن انتقادات واسعة من أكاديميين وإعلاميين وأولياء أمور طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي، وذلك بسبب ما وصفوه بـ “الضبابية” و”غياب الرؤية الثاقبة” في إدارة العملية التعليمية، مما يجعل الطلاب ضحايا لفشل الوزارة في حل مشاكلها مع المعلمين.
ويستنكر المنتقدون إصرار الوزارة على إرغام طلاب الثالث الثانوي على استيعاب كامل منهج الفصل الثاني في فترة وجيزة لا تتعدى ثلاثة أسابيع المتبقية من شهر أبريل، قبل إخضاعهم لاختبارات وزارية.
واعتبروا ذلك “حشوًا” للمناهج وتجاهلًا للظروف المجتمعية وحالة الطلاب الذين تضرروا من صراع نقابة المعلمين والوزارة وتوقف الدراسة لفترات طويلة.
ووصف مراقبون خطة الوزارة ومكتبها بعدن بتكديس المناهج بـ “الاستهتار الفاضح بالعملية التربوية”، مؤكدين أن الوزارة تحاول تعويض فشلها بتحميل الطلاب عبء ضيق الوقت وعدم تهيئة الأجواء المناسبة للدراسة.
وقد ناشد طلاب الصف الثالث الثانوي وزير التربية والتعليم طارق سالم العكبري بوضع مصلحة الطلاب في أولوياته وإنصافهم من خلال “إيقاف مهزلة تكديس المناهج”.
وطالبوا الوزير بتوجيه باعتماد المعدل التراكمي للفصل الأول بدلًا من الاختبارات الوزارية، حفاظًا على مستقبلهم وتوفيرًا للميزانيات التي تُهدر على الاختبارات سنويًا.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news