طالب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، الأمم المتحدة بنقل مقرات وكالاتها الإنسانية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما يضمن سلامة الموظفين ويُعزز من فعالية واستمرار عمليات الإغاثة في البلاد، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الإنساني بمناطق سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في نيويورك، مع نائبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، جويس مسويا، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وحسب الوكالة، فقد ناقش الجانبان تطورات الوضع الإنساني في اليمن، والانتهاكات المستمرة التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تشمل عرقلة وصول المساعدات وتهديد سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وخلال الاجتماع، شدد السعدي على ضرورة حشد الدعم الدولي لسد الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، مشيرًا إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في مختلف مناطق البلاد.
كما جدّد السفير السعدي، التزام الحكومة اليمنية بالتعاون مع الوكالات الإنسانية والتنموية، وتقديم كافة التسهيلات لضمان الوصول الآمن وغير المعرقل للمساعدات.
وأكد السعدي حرص الحكومة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية العمليات الإنسانية والتجارية، خاصة في ظل تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وتأثير ذلك على بيئة العمل الإنساني في البلاد.
من جهتها، أكدت نائبة وكيل الأمين العام التزام الأمم المتحدة باستمرار دعم اليمن، مشيرة إلى أن الملف الإنساني اليمني لا يزال يحظى بأولوية لدى المنظمة، مع العمل على حشد التمويل وتنويع مصادره لمواجهة التحديات الراهنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news