نفذت ميليشيا الحوثي، صباح الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيش واسعة في مدينة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة في شمال اليمن، تحت ذريعة البحث عن ما وصفته بـ"خلايا استخباراتية" تعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت مصادر محلية لموقع "المصدر أونلاين" بأن الحملة شملت تفتيشًا دقيقًا لعشرات المنازل والشقق السكنية والمزارع والمحلات التجارية، وشارك فيها عناصر نسائية أيضًا.
كما طالت عمليات التفتيش الهواتف المحمولة للرجال والنساء وحتى الأطفال، بحجة "البحث عن مرسلي إحداثيات" لمواقع تعرضت لغارات أمريكية مؤخراً.
وتركزت المداهمات في أحياء الجوازات والمطار، حيث استهدفت بعض الغارات الجوية الأمريكية منازل يُعتقد أن قيادات حوثية كانت تتحصن داخلها.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد أمني موسع من قبل الميليشيا، حيث اختطفت العشرات من المواطنين في محافظتي الحديدة وصعدة، متهمة إياهم بالتجسس والتخابر.
وتواجه المنظمات الحقوقية صعوبات متزايدة في رصد وتوثيق الانتهاكات بسبب القيود الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news