تحقيق أمريكي صادم يكشف العلاقة الخفية بين المنظمات الأممية وتقوية النفوذ الحوثي

     
بوابتي             عدد المشاهدات : 132 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحقيق أمريكي صادم يكشف العلاقة الخفية بين المنظمات الأممية وتقوية النفوذ الحوثي

 

كشفت صحيفة "ناشيونال انترست" الأمريكية في تحقيق استقصائي عن الدور غير المباشر الذي لعبته المنظمات الأممية والدولية في تعزيز نفوذ ميليشيا الحوثي في اليمن، رغم الدعم العسكري الإيراني الواضح للجماعة من خلال شحنات الأسلحة والتدريب. ووفقاً للتحقيق، ساهمت السياسات الدولية المتذبذبة والمساعدات الإنسانية غير المنضبطة في إضفاء الشرعية على الحوثيين وتحويلهم من جماعة متمردة إلى قوة إقليمية مهددة للملاحة الدولية.

في عام 2016، تجاهل المجتمع الدولي انتهاكات الحوثيين وركز بدلاً من ذلك على ما وصفته منظمات غير حكومية بأنه "أسوأ أزمة إنسانية من صنع الإنسان"، واستخدمت صور أطفال يعانون من سوء التغذية في حملات جمع التبرعات. وقد أفادت منظمة "أوكسفام"، على سبيل المثال، بأنها أنفقت ثلث إيراداتها في 2019 على نفقات غير برامجية.

استغل الحوثيون هذا الوضع لتعزيز سيطرتهم، ونجحوا في فرض أنفسهم كطرف رئيسي في المفاوضات إلى جانب الحكومة المعترف بها دولياً، ما منحهم شرعية سياسية غير مسبوقة. وفي يوليو 2016، أعلنوا تشكيل مجلس سياسي لإدارة مناطق الشمال اليمني.

وأكد التحقيق أن المساعدات الإنسانية أصبحت أحد مصادر الدخل الرئيسية للحوثيين، من خلال الرسوم التي تفرضها الجماعة على المساعدات، وسيطرتها على شبكات توزيعها، ما أكسبها ولاءً مجتمعياً في مناطق سيطرتها. وقد أدى تدفق المساعدات المجانية إلى تراجع النشاط الزراعي المحلي وتزايد الفقر.

وتناول التحقيق أيضاً اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، الذي أوقف الهجوم العسكري لاستعادة ميناء الحديدة، لكنه منح الحوثيين مكاسب سياسية إضافية دون تطبيق فعلي لبنوده.

وفي فبراير 2021، استغل الحوثيون مراجعة إدارة بايدن للسياسة تجاه اليمن، وقرار شطب الجماعة من قوائم الإرهاب، لشن هجمات جديدة على مأرب وتعز والحديدة، محققين مكاسب ميدانية إضافية.

وأشار التحقيق إلى أن الضغط الدولي على السعودية قاد إلى توقيع اتفاق مع إيران في مارس 2023 برعاية صينية، لكنه لم ينعكس على الأرض اليمنية، حيث واصلت المليشيا الحوثية تعنتها.

منذ أكتوبر 2023، صعّدت المليشيا من تهديداتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهاجمت إسرائيل بصواريخ باليستية، دون ردع دولي فعّال. وخلص التحقيق إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية تاريخية في تمكين الحوثيين، محذّراً من تكرار خطأ فرض وقف إطلاق نار جديد قد يمنح الجماعة فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف تسلل خلية حوثية إلى المهرة بإشراف أبو علي الحاكم.. وهذه أسماء أعضائها

بوابتي | 612 قراءة 

"الانتقالي" يستعين رسميا بالحوثيين!

جهينة يمن | 546 قراءة 

المهرة على حافة السقوط

المنتصف نت | 472 قراءة 

عيدروس الزبيدي يعود مع هذا القائد الى عدن

كريتر سكاي | 445 قراءة 

مفاجأة من العيار الثقيل...صحفي سعودي بارز : هذا الطرف هو طوق نجاة لليمن واليمنيين "شاهد"

جهينة يمن | 424 قراءة 

اعلان بريطاني مفاجئ عن اليمن !

جهينة يمن | 412 قراءة 

وصول قيادات حوثية بارزة إلى محافظة المهرة وشيخ قبلي يستقبلها بحفاوة

المشهد اليمني | 401 قراءة 

بقيادة أقوى دولتين...تحالف دولي قادم بخطط عملية عسكرية مركزة

جهينة يمن | 323 قراءة 

طيران اليمنية تفاجئ المسافرين بتخفيضات كبرى على أسعار التذاكر

جهينة يمن | 243 قراءة 

الإعلان عن القبض على ثالث قيادي حوثي في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية

يمن فويس | 210 قراءة