كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن توقيف جماعة الحوثي لعدد من قياداتها البارزة، بينهم شخص منتحل صفة لواء يدعى "عبدالقادر الشامي"، و"علي المتوكل"، و"أبو طالب"، في إطار تحقيقات داخلية مرتبطة بتطورات أمنية شهدتها العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر لـ"المشهد اليمني" أن الجماعة استجوبت القيادات الثلاث، إلى جانب عدد آخر من الأشخاص، بعد تلقي معلومات تفيد بتواصلهم مع القيادي الحوثي "محمد علي خنفر"، الذي قُتل في عملية استهداف منزل "الشيخ السهيلي" في حي شعوب بصنعاء. وأسفرت العملية عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لبيان صادر عن الجماعة.
وأشارت المصادر إلى أن الشامي والمتوكل وأبو طالب أُفرج عنهم لاحقًا بعد مصادرة هواتفهم وخضوعهم لجلسة تحقيق استمرت أكثر من ساعتين، دون توجيه تهم مباشرة لهم حتى الآن.
كما أكدت المصادر سقوط قتلى آخرين خلال العملية، بعضهم على صلة قرابة بعائلة السهيلي، في حين ينتمي آخرون إلى دائرة معارف "جلال السهيلي"، النجل الأكبر للشيخ السهيلي، الذي سبق له الدراسة في إيران.
وما تزال جماعة الحوثي تواصل تحقيقاتها مع عدد من الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع القيادات الموقوفة، بالإضافة إلى المشاركين في اجتماع أمني عُقد داخل منزل السهيلي. وذكرت المصادر أن الاجتماع كان مخصصًا لمناقشة ترتيبات تعبئة طلابية ضمن ما يُعرف بـ"المراكز الصيفية" التي أطلقتها الجماعة مؤخرًا في مناطق سيطرتها.
4o
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news