تفاقمت الأوضاع المعيشية والإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة شبوة، في ظل ما وصفه نشطاء محليون بـ “إهمال وتقصير” من السلطة المحلية بقيادة المحافظ عوض بن الوزير.
وألقى الدعم المحدود الذي قدمه الشيخ راجح باكريت لذوي الاحتياجات الخاصة الضوء على حجم المعاناة والإهمال الذي يعانون منه.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ”الجنوب اليمني”، فقد توقف الدعم الحكومي الذي كان مخصصًا لذوي الاحتياجات الخاصة منذ تولي بن الوزير منصبه، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية.
وأتهم ناشطون محليون السلطة المحلية بالتركيز على “الترويج الإعلامي” لأنشطة محدودة، مثل نشر صور للمحافظ مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
في سياق متصل، قدم الشيخ راجح باكريت دعمًا مباشرًا وملموسًا لذوي الاحتياجات الخاصة خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، شمل دفع متأخرات إيجارات مبنى المعاقين وتزويدهم بمنظومة طاقة شمسية.
واعتبر مراقبون هذه المبادرة “دليلًا على عجز السلطة المحلية عن أداء واجباتها تجاه هذه الفئة”.
وأشاروا، إلى أن المحافظ لم يتمكن من تلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة والاستمرار في تقديم الدعم الذي كان متوفرًا في عهد المحافظ السابق محمد صالح بن عديو.
وعبر الناشطون عن استيائهم من محاولات السلطة المحلية “التسويق الإعلامي” عبر التقاط الصور مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين أن ذلك لا يغني عن الدعم الحقيقي المطلوب لضمان حقوقهم ودمجهم في المجتمع.
ويرى النشطاء أن هذه التحركات تهدف إلى التغطية على فشل السلطة في توفير الدعم اللازم للمعاقين والتنصل من مسؤولياتها تجاههم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news