كشفت مصادر محلية عن امتلاك جماعات مسلحة مرتبطة ببعض قيادات بن حبريش في حضرموت لما يقارب 400 سيارة دفع رباعي مزودة بأسلحة متوسطة، يُعتقد أنها من ممتلكات الجيش اليمني، تم الحصول عليها بتواطؤ من بعض الضباط في محافظتي حضرموت والمهرة، إضافة إلى دعم من أطراف خارجية.
وأعربت شخصيات قبلية واجتماعية عن قلقها من تفاقم الأوضاع، محذّرة من خطورة تهاون الدولة في التعامل مع هذه الجماعات، التي باتت ترفع السلاح علنًا وتنتشر في المدن والطرق الرئيسية، مما يهدد استقرار المنطقة وهيبة مؤسسات الدولة.
وكانت وسائل إعلام جنوبية قد تحدثت عن مخطط يستهدف زعزعة الأمن في المحافظات الجنوبية، بقيادة مسؤولين عسكريين تم توقيفهم ويخضعون للتحقيق في قضايا تتعلق بالإخلال بالواجبات الوطنية والعسكرية.
وفي السياق ذاته، دعا نشطاء جنوبيون إلى تحرك حازم من قبل السلطات، مشيرين إلى تشابه ما يجري في حضرموت مع السيناريو الذي واجهته قوات النخبة الشبوانية سابقًا، ومؤكدين على ضرورة المعالجة السريعة قبل أن تتفاقم الأزمة بشكل يصعب احتواؤه.
وتتحدث مصادر عن استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي لاتخاذ خطوات حاسمة خلال الأيام القادمة لإنهاء ما وصفوه بـ”تمرد بن حبريش”، في إطار جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
حلف قبائل حضرموت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news