سمانيوز/خاص
أصدر الأمير محمد بن غالب العفيفي، نائب سلطان يافع والناطق الرسمي للقبيلة، بياناً رسمياً أشاد فيه باللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على قراره الشجاع بإنشاء مجلس خاص بأبناء وأحفاد السلاطين والأمراء والشيوخ حكام ما قبل عام 1967.
وعبر الأمير العفيفي في بيانه، الذي صدر اليوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل 2025، عن تقدير أبناء وأحفاد الحكام السابقين لهذه “اللفتة الكريمة” من الرئيس الزبيدي، معتبرين إياها “رد اعتبار وجبر ضرر” ومنحهم “مساحة للعمل مع كل القوى الوطنية الأخرى”.
ووصف الأمير قرار رئيس المجلس الانتقالي بـ “الضربة المعلم” التي “أكملت جمع شمل كل الطيف الجنوبي”، مؤكداً أن هذا القرار الحكيم سيمهد الطريق أمام الشعب الجنوبي ليشهد “الاستقرار والرخاء والتعايش مثل بقية شعوب الأرض”.
كما رأى الأمير العفيفي أن هذا القرار “أغلق الأبواب أمام من يعتقدون أن الوطن وثروته لهم جيلاً بعد جيل”، مشيراً إلى أن القلة المعترضة على القرار هم من يرونه “عادلاً وليس كما يريدوه مفصلاً على مقاساتهم”.
وفي سياق متصل، أعرب الأمير عن تطلعه إلى قرار “أشجع شبيه” يتضمن “التصالح والتسامح على الواقع حقيقة شاملاً كافة القوى التي احتربت منذ 1967 وحتى يومنا هذا”، مؤكداً أن تلك الصراعات “أضعفت الكل وأضاعت الكثير وطغت السلوكيات السلبية مما جعل حياتنا لا تحتمل”.
وجدد الأمير العفيفي التأكيد على أن عودة أبناء وأحفاد الحكام السابقين ليست “عودة للبلد للتمزق ولما قبل 1967″، مشدداً على أنهم وأولادهم وكل ما يملكون هم “فداء لهذا الوطن”. وأكد على مبدأ “لا وطن لحزب ولا لقبيلة وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد مواطنيها”، معلناً استعدادهم للعمل مع المجلس الانتقالي وكافة القوى الوطنية الأخرى “لبناء وطن بالعمل لا باشعارات”.
واختتم الأمير محمد بن غالب العفيفي بيانه بالدعاء للرئيس الزبيدي بدوام التوفيق والسداد، مشيداً بـ “شجاعة قراره وحكمته”.
يُعد هذا البيان الصادر عن نائب سلطان يافع بمثابة دعم قوي لقرار رئيس المجلس الانتقالي، ويعكس تطلعات شريحة واسعة من أبناء الجنوب نحو تجاوز الماضي وبناء مستقبل مستقر ومزدهر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news