وجّه الناشط السقطري سعيد الرميلي انتقادات ل “مكرمة الزبيدي الرمضانية”، التي تشمل توزيع بضع سلات غذائية على بعض الأسر الفقيرة، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لا يرتقي إلى مستوى قيادة يُراد لها أن تمثل ما يسمى بـ”دولة الجنوب”.
وقال الرميلي في منشور له إن هذه المكرمة المتواضعة، التي لم تصل إلى العديد من الأسر، تعكس ضعف الإمكانات والنية، مشيرًا إلى أن تقديم مثل هذا الدعم الرمزي لا يليق بمن يُقدَّم على أنه “رئيس لدولة جنوبية مزعومة”.
وأضاف الرميلي: “إذا كانت هذه هي عزيمة الكرم لدى الزبيدي، فعلى الدنيا السلام، ولا داعي للقلق على اليمن الموحد”، في إشارة إلى ضعف ما يُقدم من خدمات أو مبادرات مقارنة بحجم الشعارات المرفوعة.
وفي المقابل، أشاد الرميلي بما يقدمه الشيخ عيسى بن ياقوت، شيخ مشايخ محافظة أرخبيل سقطرى، مشيرًا إلى أنه “يقدم أضعاف ما قدمه الزبيدي، وبشكل مستمر، ومن ماله الخاص، لا من عائدات الجمارك والضرائب التي تُحصّل من عدن والمحافظات الجنوبية”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الشيخ بن ياقوت يعتبر نموذجًا للقيادة الفاعلة والمبادِرة، التي تعمل بصمت من أجل خدمة الناس، بعيدًا عن التوظيف السياسي والاستعراض الإعلامي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news